9 ديسمبر 2011

لشيخ نمر النمر في خطبة الجمعة يتحدى النظام السعودي ويتهمه بحياكة المؤامرات ضد أهل القطيف




 
قال أنهم يرفضون مبدأ الملكيات الدستورية التي يُطالب بها البعض مثلما يرفضون الملكيات المُطلقة الجائرة
خاص يـ صحيفة جزيرة العرب نيوز : ألقى الشيخ نمر النمر في خطبة الجمعة اليوم خطبة نارية وجريئة وجه فيها تحذيرات واضحة للنظام السعودي, الذي اتهمه بقتل أبناء القطيف العُزل, ووصف التصريحات السعودية الأخيرة التي تزعم أن وراء أحداث القطيف والعوامية مؤامرة خارجية بأنها تصريحات حمقاء.
وقد سخر من بيان وزارة الداخلية وبيان المفتي العام السعودي وبيان مجلس الشورى, وادعاءات وسائل الإعلام السعودية الرسمية, وقال أن السلطة هي من تقوم بحياكة تلك المؤامرات الرخيصة ضد أهالي القطيف لإراقة دمائهم.
وقد وجه نداء إلى وجهاء القطيف وزعاماتهم وقال لهم : الحمد لله أن النظام السعودي قد حشركم في زاوية وأجبركم على إصدار بيانات إدانة, وبهذا يكون قد وضعكم في موقف صعب إما أن تقفوا مع الجلاد, أو تقفوا مع أهلكم الذين تحولوا إلى ضحية, وقال أن هذا حسن, لأن أن النظام السعودي لم يجعل لهؤلاء خيار ثالث.
وسخر من درع الجزيرة وقال : لو كانوا فعلاً رجال فليتوجهوا إلى جزر الإمارات المُحتلة من قبل إيران وليُحرروها, لا أن يتوجهوا إلى قمع أهل البحرين المدنين الُعزل.
وقال أن الشرفاء سيقفون مع أهل البحرين وسنقف معهم حتى ولو كلفنا هذا الأمر حياتنا, وأننا على استعداد لأن نموت شُهداء في سبيل الحرية والكرامة.
وقال النمر : ليعلم النظام السعودي أننا لا نسعى ولا نُطالب بالملكية الدستورية كما يُطالب البعض, بل أننا نسعى إلى حرية العباد في اختيار حكامهم, أن يكون الأحق والأصلح هو من يحكم, ولذلك نحنً نرفض الملكيات الدستورية كما نرفض الملكيات المُطلقة الجائرة.
وقال : لابد للملكيات المُطلقة في دول الخليج أن تنتهي, لأن المُجتمعات ليست مُجتمعات خراف ولا مزارع دواجن, حتى يتوارثوها, وهذا الشيء غير موجود في الشرع الإسلامي, ولن نحن نرفض ولن نقبل بها.
وقال موجهاً كلامه للنظام السعودي لن نقبل بالظلم ولن نرضى بالذل وسنعيش بالعزة والكرامة, ولن نتنازل ولن نركع ومستعدون للاستشهاد وفق مدرسة الحسين رضي الله عنه.
 

هناك تعليق واحد:

  1. بالفعل هذا الخطاب الصريح من الشيخ الفاضل بكل مطالب الشعب المظلوم المقموع في سجون وزير الداخلية هذا الخطاب ينادي به كل الاحرار في بلاد الحرمين

    ردحذف