لندن 09/12/2011 أكد الباحث السياسي السعودي فؤاد أبراهيم أن الشعب قد كسر حاجز الخوف ويطالب بالاصلاحات السياسية في البلاد رغم التعتيم الأعلامي والأمني الذي تفرضه السلطات.
واوضح ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة، أن التظاهرات تأتي رداً على الجريمة التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق الاحتجاجات السلمية، وكذلك للمطالبة بالاصلاحات السياسية واطلاق سراح آلاف المعتقلين القابعين في السجون.
وقال المعارض السعودي أن الحراك الشعبي في حالة تصاعد رغم التعتيم الاعلامي والامني من قبل العائلة الحاكمة في السعودية، ويتجه الى وضع قائمة من المطالب الاصلاحية والانتهاكات التي تقوم بها السلطات.
واضاف أبراهيم أن هناك مجموعة من الناشطين السعوديين الاصلاحيين في هذا البلد قاموا بكسر الحظر الاعلامي والتهويل الامني من قبل الحكومة السعودية وثبتوا واقعاً جديداً في هذا البلد، مؤكداً أن الشعب يسير للامام وأن هيبة الدولة البوليسية الأمنية قد تحطمت.
وأعتبر الباحث السعودي أن الحراك الشعبي سيحظى بالاهتمام والتأييد والتغطية في الداخل والخارج، أما الامبراطورية الاعلامية السعودية فانها قد تهاوت وفقدت أي أثر لها على الارض، مؤكداً أن النظام قد فقد كل مبررات وجوده وعليه ان يذعن للحقوق المشروعة لهذا الشعب وان تتحقق.
وأكد أن الشباب السعودي قد تفاعل مع الثورات العربية ويرى نفسه جزءاً من الحراك الشعبي في الشرق الاوسط ولابد ان يحقق مطالبه مهما حاولت الحكومة السعودية باستخدام وسائل القمع والتنكيل التي فقدت مفعولها وآثارها.
واشار الباحث السعودي فؤاد أبراهيم إلى أن هناك احتجاجات واسعة ستشهدها المدن السعودية تعبر عن سخطها إزاء النظام الذي يتمسك بنهجه القمعي وبعقلية تنتمي الى العصور الحجرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق