في الساعات القادمة ستعلن مخصصات الأسرة الحاكمة بالحبر السري في
الميزانية السنوية
فهل تستطيع هيئة مكافحة الفساد العمل بقاعدة كائنا من كان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
في حديث /
حدثنا قتيبة بن سعيد :
(أن قريشا أهمهم شأن
المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول
الله صلى الله
عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله
عليه وسلم فكلمه أسامة فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب
فقال أيها الناس إنما أهلك
الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم
الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وفي حديث بن رمح إنما هلك الذين
من قبلكم).
رواه مسلم
رواه مسلم
فاطمة رضي الله عنها بنت سيد البشر
هنا تتحق كلمة كائنا من كان
معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
محمد بن عبد الله الشريف الموقر
في ذمتك أمانة وقسم عظيم بالله العظيم
أمام ولي الأمر في الدنيا وأمام ملك الملوك في الاخرة
والدنيا دار عمل والاخرة دار حساب
وفي رقبتك ورقابنا بيعة
لا نحيد عنها كما أمرنا الله
قد أمرك ولي الأمر
الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود
بمكافحة الفساد مهما كان ومما كان
كائنا من كان
وقد سرنا انكم توجهتم لمكافحة فساد مدرسة حكومية
تم تسقيفها بالحديد الهنقر بدل من الخرسانة المسلحة
معالي الرئيس
نذكرك بالأمانة التي ستسأل عنها يوم القيامة والذمة التي في رقبتك بمحاسبة وزير
المالية
الذي سيقوم باعلان الميزانية السنوية
والذي سيقوم كما هي العادة بكتابة الكثير من المخصصات بالحبر السري
الذي لا يمكن أن يحقق العدالة التي أمر بها الملك عبدالله
خادم الحرمين الشريفين وأكبر مثال على ذلك
مخصصات الأسرة الحاكمة
فالمال العام مال دولة وليس مال أشخاص وعدم ذكر تلك المخصصات فساد من وزير المالية يجب محاسبته فورا
طبعا لا يوجد أحد ينكر وجود هذه المخصصات
وهذه نقطة يعلمها الجميع الصغير والكبيروباعتراف
أحد أبناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
واذا كنت تصر على وجود دليل اثبات تفضل هذا الإعتراف الدقيقة السابعة
بالإضافة الى
احتمال انشاء صناديق من ايرادات الدولة للصرف على الأسرة أتمنى أن
تستطيع معالي الرئيس أن تزيل الحبر السري
الذي ستكتب به الميزانية
السنوية في الساعات القادمة
لتثبت لنا ان الفساد سيتم
القضاء عليه
مع
التحية والتقدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق