الم أقل لكم ان الحلال والحرام هو ما يرتضيه ويقره ولاة الامر المعصومين؟
وليس كما يقول الخوارج من الكتاب والسنة لتحصل الفتن الصماء الطماء على ولاة الامر في بلاد التوحيد كما حصلت على الإمام الهارب زين العابدين بن علي والإمام المخلوع حصني!
هل يريدون ان يخرج السفهاء على ولاة الامر كما خرجوا على ولاة الامر أبو جهل و أبو لهب إبان الرسالة المحمدية
هؤلاء الذين خرجوا على كفار قريش - كما يقول التكفيريون - وأثاروا الفتنة حتى افترق الابن وابيه وتسببوا في سفك الدماء
هؤلاء الذين كان ولاة الامر في قريش يصفونهم بالسفهاء والذين ما ان قامت دولتهم حتى هاجموا المعاهدين الابرياء روما ؟
الا يعلم الخوارج ان الحلال والحرام هو ما يقرة ولاة الامر المعصومين حفظهم الله .. ولا يقل احدكم - والعياذ بالله والعياذ بالله ان هذه عبادة والله الامر
حيث يستدل الخوارج بحديث عدي بن حاتم رضي الله عنه و موقفه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستدلون بالكتاب والسنة والأاية:
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا ) أي : علماءهم وقراءهم ، والأحبار : العلماء ، واحدها حبر ، [ ص: 39 ] وحبر بكسر الحاء وفتحها ، والرهبان من النصارى أصحاب الصوامع فإن قيل : إنهم لم يعبدوا الأحبار والرهبان؟ قلنا : معناه أنهم أطاعوهم في معصية الله واستحلوا ما أحلوا وحرموا ما حرموا ، فاتخذوهم كالأرباب . روي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال لي : " يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك " ، فطرحته ثم انتهيت إليه وهو يقرأ : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) حتى فرغ منها ، قلت له : إنا لسنا نعبدهم ، فقال : " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه " ؟ قال قلت : بلى ، قال : " فتلك عبادتهم " .
لكن نحن السلفيين الصادقين بتاع بلاد التوحيد .. خطباء الجوامع و أممة المساجد الذين تعينهم وزارة الشوؤن الإسلامية بموافقة وزارة الداخلية وأسد السنة .. بل وتعطيهم وتحدد لهم الخطب التي يلقونها مسبقا !
نقول ان رضى ولاة الامر هو من رضى الله ومع الطائفة المنصورة وحتى لا نموت ميتة جاهلية
وغضبهم يعني انك خارجي من كلاب النار ومثير فتنة ملعون من أيقضها
أرئيتم كيف هو السراط المستقيم والمنهج السلفي الصحيح الصافي
النابع من بلاد التوحيد والسنة والسلفية وتطبيق الشريع
بحذافيرها عندنا نحن السلفيين الصادقين؟
***
مزاج ولي أمري هو شريعتي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق