خرج مئات المحتجين في العوامية والقطيف وتاروت في السعودية في مسيرات الوفاء للشهداء ودعوا للمسيرة المركزية ليوم غد الجمعة.
وقد انطلق عصر الأربعاء الموكب الموحد من ساحة كربلاء بالعوامية في مسيرة الوفاء للشهداء الرابعة والتي تتزامن وإحياء ذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه الصلاة والسلام.
وردد المحتجون خلال المسيرة العديد من الشعارات التي تؤكد على العزم على مواصلة الطريق حتى إحقاق العدالة والحرية والتضامن مع ثورة 14 فبراير المجيدة وشهداء الكرامة الأبرار واستنكار انتهاكات المجلس العسكري المصري لأعراض المتظاهرات في القاهرة.
هذا وشهدت جزيرة تاروت تظاهرة أخرى بعد مغرب الاربعاء انطلقت من حي "الدَّشة" وحملت ذات الأهداف ونددت بالطغيان الرسمي مطالبة بمحاكمة الجناة في جريمة قتل شهداء الكرامة وجرح العشرات من شباب الحراك في عموم المنطقة.
وأعلن شباب الحراك المطلبي في جزيرة تاروت عن استمرارهم في الحراك الشعبي الذي لن يتوقف حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب.
وتزامنا مع مسيرة تاروت خرجت مسيرة نسائية حاشدة في شارع الثورة بالقطيف للمطالبة بحقوق المرأة المنتهكة في ظل الحكم الملكي الشمولي القائم والذي ينظر للمرأءة بدونية جاهلية.
كما طالبت المحتجات باطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في السجون السعودية -من الشيعة كانوا أم السنة- وتعويضهم عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بهم جراء الاعتقال غير الشرعي ومحاسبة المسؤول كائنا من كان.
من جانبهم أفاد شهود عيان أن تظاهرة القطيف التي سارت رغم إطفاء السلطات لإنارة شارع الثورة لإخافة المحتجين شهدت إطلاق نار من قبل مرتزقة، واخترقت رصاصات عدة بعض الجدران وسيارات مواطنين كانت في منطقة التظاهرة.
وكان المتظاهرون قد رصدوا مشبوهاً يقوم بتصوير التظاهرة خلسة من إحدى البنايات وحين التوجه للتثبت منه اتضح كونه أحد عناصر الاستخبارات وقد أطلق النار على الشباب من مسدسه وتمكن من الفرار.
وقال ناشطون في الحراك المطالب بالحقوق السياسية والمدنية للشعب في السعودية بأن الحراك المطلبي مستمر ولا رجعة عنه سواء أجلبت الحكومة المرتزقة أم لم تجلبهم، وأن نظام آل سعود يسعى لتخويف بقية الناشطين في البلاد كشباب 21 محرم الذين سيواصلون طريقهم للتخلص من الاستبداد السعودي.
وقال "م. ع" وهو ناشط في الحراك المطلبي بأن السلمية هي طابع التظاهرات التي يراد قمعها بالرصاص، كما حذر النظام من الاستمرار في إراقة الدماء حيث أن ذلك لن يجديه، بل سيقصر عمره أكثر.
وأضاف بأن تولي نايف لولاية العهد في السعودية -وهو المسؤول عن إذلال الشعب منذ اكثر من 40 عاماً- من شأنه أن يعجل بتدهور النظام الذي بدأ يفقد أعصابه ويتجه لوضع أعمال بلطجة وتنفيذ عمليات خطف لشباب يقوم بالتحقيق معهم ويحاول اخفاء بعض المعلومات التي قد يعرفها هذا الشاب أو ذاك.
وشدد الناشط على أن الحكومة السعودية باتت في أضعف أيامها، كما أن التحرك الشعبي هو المرجعية في صنع الرؤية، مستندا في ذلك على ما فعله الشعب المصري والتونسي والبحريني واليمني والليبي من أمر واقع صنع من خلال التحرك على الأرض من قبل الشباب.
من جانبه أكد "ع. د"؛ "قد تلجأ الحكومة للمرتزقة لأسباب ولكنها ستفشل فلا يمكن ان ينتصر السلاح على الحق إن كان السلاح في يد الظالم المستفيد.. فكيف وهو في يد مرتزقته الذين يعملون من أجل المال ويخشون على أنفسهم من حجر بيد الشباب!".
مضيفاً "حماقة الدولة بتطويق المنطقة أمنياً جعلت النقمة عليها تزداد وأعداد المتظاهرين تتضاعف ولم تفطن الدرس فلوثت أيديها بدمائنا ووقعت في ورطة لن تتمكن من حلها بالعنف فكل شهيد يسقط يزرع بدمه الإصرار في قلوب آلاف المواطنين".. متبسماً "نحن تلاميذ كربلاء".
ودعا شباب الحراك المطلبي في كافة مناطق القطيف الجماهير للمشاركة الفاعلة في المسيرة المركزية التي تنطلق عصر الجمعة في شارع الثورة بالقطيف مؤكدين عزمهم الأكيد على السير في طريق العمل لنيل حق الحرية والعدالة والتمتع بالكرامة الإنسانية حتى النهاية وإن طال الزمن.
هذا هو الحال في المنطقه الشرقيه لانتزاع حقوقهم من الظالم في اعتقال دويهم والمطالبه بالعداله بالفعل هولاء هم رجل المرحله الحاليه لاسقاط الظلم كما كنت اتمنا ان تكون هذه المبادره من اهل السنه واسف على الطائفيه ولكن للاسف هذا هو الواقع
ردحذف