يبدو أن حياة المواطن السعودي لم تعد تعني "آل سعود" لا من قريب ولا من بعيد، حيث لم يلحظ النظام أن هناك مئات المعتقلين من أبناء المملكة في السجون العراقية؛ عندما أقدم على إعدام عراقيين في السجون السعودية، وهو ما يمكن أن تعامله الحكومة العراقية بالمثل وتعدم هي الأخرى أبناء المملكة المحتجزين لديها.
فقد أكد "علي السراي" رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني أن الحكومة السعودية قامتبقطع رؤوس عراقيين معتقلين لديهما وهما الشاب "أحمد بهلول الظالمي" والشاب "علي صالح الزيادي" وكلاهما من أهالي السماوة.
ودعا "السراي" رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير حقوق الإنسانفي بلاد الرافدين إلى التدخل لإنقاذ أبنائنا المعتقلين.
وقال "السراي" إننا سلطنا الضوء على هذه القضية منذ أكثر من 4 سنوات مضت ولم ندخر أي جهد في مد يد المساعدة لهم من خلال المظاهرات واعتصامات التي قدناها أمام كل سفارات كيان "آل سعود"في اوربا ناهيك عن التحركات المكوكية التي قمنا بها على المنظمات الدوليةوعلى راسها الامم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولية ووكالة غوث اللاجئين ومنظمة مناهضة التعذيب واستطعنا من خلالها ايقاف حكم قطع الرؤوس الصادر بحق ابنائنا المعتقلين طيلة هذه الفترة وقد ناشدنا الحكومة العراقية لاكثر من مرة لانقاذ من تبقى".
كذلك التحركات التي قام بها النائب السابق السيد عامر ثامر وكذلك ما تقوم به الان السيدة النائبة كميلة الموسوي بخصوص ملف المعتقلين وطرحه تحت قبة البرلمان للحيلولة دون قطع رؤوس معتقلين اخرين سيما وان السلطات الارهابية في كيان آل سعود قد اعدمت قبل فترة وجيزة المعتقل العراقي محمد عبد الامير.
وأضاف السراي اننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نستنكر هذه الجريمة الارهابية النكراء بحق ابنائنا المعتقلين ننشاد في الوقت نفسه ونكرر النداء الى الحكومة العراقية ممثلة بالرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ووزير الخارجية ووزير حقوق الانسان بالتحرك العاجل وعدم تضييع الوقت لايقاف مسلسل قطع رؤوس ابنائنا المعتقلين لانه سمعناتنفیذ احكام جديدة بحق معتقلين عراقيين اخرين في سجن عرعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق