يوم الاعتصام قد كان يوما ناجحا بكل المقاييس رغم ما يحاول الترويج له ال سعود وكتائبهم من انه قد فشل وذلك للأسباب التالية:
١- الاستجابة الواضحة لدعوات الاعتصام في عدد من مدن الجزيرة العربية رغم المخاطر المصاحبة لهذا الامر والتحذيرات الأمنية التي سبقت ذلك اليوم.
٢- التجهيزات الأمنية الكبيرة حول المساجد التي اعلن عنها ، الامر الذي يعني خوف وزارة الداخلية ومعرفتها المسبقة بانه سوف تكون هناك استجابة كبيرة.
٣- تحقق بعض الاهداف من وراء الاعتصام حيث سمع به القاصي والداني الامر الذي يؤكد على ان الرسالة قد وصلت.
٤- التنظيم والتنسيق الكبيرين الذان اظهرهما منسقي الاعتصامات رغم عدم وجود خبرة كافية في دولة تحرم وتمنع مثل هذه الوسائل السلمية للتعبير.
٥- ما حصل فيه إشارة على ان حاجز الخوف بدأ ينكسر وهو امر مهم جداً في المرحلة الحالية واذا تجاوزناه فان الذي بعده سيكون أسهل بكثير.
على العموم نحن مازلنا في بداية الطريق ومن سار على الدرب وصل فقط ما نحتاجه هو الصبر والمجالدة والاستمرار على الطريق وعدم التراخي ولابد ان لا نسمح لليأس ان يجد طريقا الينا ولنعلم اننا لسنا لوحدنا فمعنا الله الذي وعد بالنصر والعزة لعباده المؤمنين ووعد بإجابة دعوة المظلومين ولو بعد حين.
والله الهادي الى سواء السبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق