دعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ابنة شقيق الملك عبدالله للتكافل باسم الانسانية حتى لا تقع السعودية في الهاوية بعد أن عمها التطرف والإسفاف والجهل والتكفير.
وافاد موقع "التوافق" امس الاثنين، ان الاميرة أكدت في بيان:"ان التقوى هي تقوى القلب وليست بالأسماء التي تطلق بكل سطحية على كل من ربى لحية وسمى نفسه بالإسلام"، وقالت "كم من إرهابي لبس لباس الإسلام ونفذ عمليات أراقت دماء مئات الآلاف من المسلمين".
واضافت الأميرة بسمة بانها "مكتوفة الأيدي ولا تملك إلا الدعاء، كما أنها مستعدة لأي حوار مع العلماء والقنوات التلفزيونية والصحف المحلية إن كانوا يملكون الجرأة والشجاعة".
واشار البيان الذي وجهته للمواطنين السعوديين والعرب وكافة المسلمين إلى أن التفرقة ليست من تعاليم الإسلام وإنما هي نتيجة غسل عقول الأمة من بعض الفئات لتشويه صورتها وصورة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) الذي كان يدعو للوسطية والتسامح.
وأوضحت الأميرة بسمة أن افتتاحها لمؤسستها العالمية في مصر بمباركة شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا شنودة رئيس كنيسة الأرثوذكسية في إفريقيا جاء لمحو البطالة ومساعدة الحركة الوطنية لقولبة زي يناسب المجتمع بكل أطيافه وجغرافيته وطوائفه في بلد شقيق يتبنى رسالتها التي لم تلاق أي صدى من المؤسسات أو المشاريع الوطنية السعودية .
وقالت: "إنني عاجزة على أن أكون مصدرا للمساعدة الداخلية الوطنية، عندما لا يتاح لي المجال في أن أعمل بشكل صحي داخل بلدي الحبيب"، متمنية لو كان باستطاعتها العمل بجدية واستقلالية لمساعدة المحتاجين ومعالجة كافة المشاكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق