دعت جمعية التنمية والتغيير في السعودية دول مجلس التعاون الى الاعتراف بمطالب شعوبها المحقة في الاصلاح المتمثل في المشاركة الشعبية في صنع سياسيات دول المجلس.
واعتبرت الجمعية دعوة السعودية لتشكيل اتحاد بين دول المجلس على خلفية التظاهرات المطالبة بمشاركة سياسية واقرار مبادئ حقوق الانسان، بانها جاءت للتكاتف بين هذه الدول من اجل محاربة التغيير الذي يقرع ابوابها.
ودعت دول المجلس الى الكف عن انفاق اموالها على وسائل الاعلام لتلميع صورتها بالخارج، وانفاقها في معالجة مشاكل مواطنيها.
واشارت الجمعية الى ان وقوف دول المجلس سدا منيعا في وجه الربيع العربي لا يزيد شعوبها سوى الاصرار في المطالبة بحقوقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق