تعرضت أسرة الشيخ المعتقل في أحد أبشع السجون السعودية الرهيبة, فارس بن شويل الزهراني للضرب المبرح على يد قوة خاصة بمُكافحة الشغب في سجن الحائر, وذلك بعد زيارتها له مع بقية أشقائه وتمسكهم بطلبالحصول على وكالة شرعية منه والتي وعدوا بها من أكثر من سنة, على إثر مماطلة إدارة السجن لهم وعدم موافقتهم على تسهيل إجراءات الوكالة الشرعية من قبل ابنهم السجين منذ 8 سنوات.
وقد أدى الاعتداء الوحشي من قبل قوات خاصة بالشغب على أسرة الزهراني إلى كسر في يد والدة الزهراني وإصابة أبنائها بعدة جروح.
ووالدة الشيخ ترقد إلىالآن في مستشفى الشميسي بالرياض بعد تعرضها للضرب المبرح من إدارة السجن وكسر يدها .. وإصابة اثنين من إخوان الشيخ الزهراني.
وقد جاء في بيان نشرته أسرة الزهراني على لسان والدته جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركات
إنه في يومأمس الثلاثاء الموافق 11\1\1433هــ وفي شهر الله المحرم أتيت من منطقة الباحة إلىسجن الحائر لزيارة ابني المسجونين منذ ثمان سنوات وكنت قد تقدمت بطلب وكاله عن ابنيفارس احمد الزهراني ولكن لم أجد إلا مماطلة منهم, وفي هذا اليوم طلبت منهم أن أقابلمدير السجن لأشكو له حالي مع هذه الوكالة, ولكنهم رفضوا وقررت أن لا اخرج من غرفةالزيارة حتى يأتي المدير, وقمت بقفل الباب علينا من الداخل عندها استدعوا لنا القواتوكسروا الباب وأشبعونا ضرباً لدرجة أنني فقدت الوعي وكسرت يدي ولا ادري ماذا حلبأبنائي من بعدي, ويا ليتهم ذهبوا بنا إلى المستشفى؟
بل إنهم أخرجونا في الشارع أناومن كان معي من أخوات المسجونين, وأنا في حالة لا يعلمها إلا الله, ولم استيقظ إلاوأنا في مستشفى الشميسي بالرياض, وقد مكثت في العناية المركزة 24 ساعة, حتى عاد الليوعيي وحاول الأطباء إجراء عملية لجبر الكسر ولكنهم اخبروني بان قلبي لا يتحمل البنجفقرر الأطباء إجراء العملية وأنا مستيقظة, فلا حول ولا قوة إلا بالله كم عانيت منهمومن العملية.
أنا الآن موجودة في مستشفى الشميسي في حالة سيئة قلبي على نفسيوقلبي على أولادي, ماذا قد يكونوا فعلوا بهم أين التعامل الإسلامي والحسن, بل أن هناكرجلاً ادعى انه نائب مدير السجن هدد ابني فارس بالموت أمامي وهو يقول لن ابكي عليكبل أمك وأباك هم من سيبكي هذا غير الشتم والسب واللعن.
وأنا الآن لا ادري كيفسيكون مصيرهم ومصيري وهل ساجد من ينصفني هل طلبي للوكالة ولمقابلة المدير يستحق أنأتعرض للاعتداء والموت ؟
أختكم المكلومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق