وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
تصدرت قطر قائمة منظمة الشفافية الدولية على مستوى الدول العربية الأكثر محاربة للفساد، حيث حلت في المرتبة 22 بينما جاءت السعودية في المرتبة رقم 57.
وقالت منظمة الشفافية الدولية إن الفساد لا يزال بلاء في العديد من الدول حول العالم، مشيرة إلى أن الإحتجاجات حول العالم هذا العام تظهر الغضب من الفساد في السياسات والقطاع العام.
وذكرت المنظمة في تقرير حول نتائج مؤشر الفساد للعام 2011، ان الفساد لا يزال يعتبر بلاء في العديد من دول العالم، مشيرة إلى أن بعض الحكومات فشلت في حماية مواطنيها من الفساد واستغلال الموارد العامة والرشوة وعملية اتخاذ القرار بالسر.
وحذرت المنظمة من أن الإحتجاجات حول العالم التي غذتها في الغالب ظاهرة الفساد وعدم الإستقرار الإقتصادي، تظهر بشكل واضح ان المواطنين يشعرون أن زعماءهم ومؤسساتهم العامة ليست شفافة ولا تخضع للمحاسبة كما يجب.
وقالت هوغيت لابيل رئيسة منظمة الشفافية الدولية، "هذا العام رأينا الفساد على لافتات المحتجين سواء كانوا فقراء أو أغنياء.. وسواء في أوروبا التي ضربتها أزمة الدين أو في العالم العربي الذي بدأ مرحلة سياسية جديدة.. على الزعماء أن ينفذوا مطالب الشعب بحكم أفضل".
ويصنف المؤشر الدول بحسب مستوى الفساد في القطاع العام، من صفر إلى عشرة يعني أن الدولة "نظيفة جداً" وصولاً إلى المرتبة 183 للأكثر فساداً.
وحلت نيوزيلندا في المرتبة الأولى وتلتها فنلندا والدنمارك، فيما جاءت الصومال وكوريا الشمالية في المرتبة الأخيرة (182).
وبين الدول العربية كانت قطر الأقل فساداً حيث حلت في المرتبة 22 فيما جاءت الإمارات في المرتبة 28، وتلتها البحرين 46، عمان 50، الكويت 54، الأردن 56، السعودية 57، تونس 73، المغرب 80، مصر 112، سوريا 129، لبنان 134، اليمن 164 وليبيا 168.
وحلت الولايات المتحدة في المرتبة 24 وإسرائيل في المرتبة 36، وتركيا في المرتبة 61، وإيطاليا 69 والصين 75، واليونان 80، وإيران 120 وروسيا 143.
واحتلت المراتب الأخيرة العراق 175، السودان 177، أفغانستان 180، ميانمار 180، كوريا الشمالية 182" والصومال 182.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق