تواصل سلطات الامن السعودي اخفاء مصير الشاب عادل حسن ال ناجي الذي اختطفته من امام منزله في الشويكة بمنطقة القطيف شرقي المملكة في العشرين من نوفمبر الماضي.
واعتقلت السلطات السعودية ال ناجي الشاهد الوحيد على جريمة قتل الشاب المحيشي، وذلك يوم استشهاد الاخير، ولا تعلم عائلة ال ناجي اي شيء عنه، حسبما افادت مصادر مقربة.
وقامت عائلة الشاب ال ناجي الذي يسكن بحي الشويكة بمراجعة الجهات الحكومية والسؤال عن مصير ابنها الا ان الجهات المسؤولة نفت معرفتها بمكانه.
وعرفت عائلة ال ناجي مكانه بعد اسبوع من اختفائه حيث ان السلطات قامت باعتقاله في يوم استشهاد الشاب ناصر المحيشي برصاص قوات القمع السعودية.
ولم تسمح السلطات لعائلة الشاب بزيارته حيث انها تتحفظ على مكانه.
من جهة اخرى، افادت مصادر مطلعة ان ال ناجي هو الشاهد الوحيد الذي اطلع على كامل تفاصيل جريمة قتل الشهيد ناصر المحيشي، ويعرف قاتل الشهيد بالشكل والاسم المعلق على بدلته العسكرية.
وتفيد المعلومات ان الشهيد المحيشي قتل امام مراى الشاب ال ناجي حيث اقدم احد عناصر قوات القمع السعودية باطلاق الرصاص على الشهيد من مسافة قريبة الامر الذي ادى الى استشهاده على الفور.
على صعيد اخر نظم اهالي القطيف اعتصاما قرب مقبرة الدبابية تحت شعار الوفاء لدماء الشهداء والدفاع عن الاعراض.
وردد المعتصمون شعارات تندد بسياسات النظام القمعية وتطالب بالافراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين.
واكد المتظاهرون اصرارهم على مواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم في الحرية والعدالة واطلاق سراح المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق