الرياض-02/12/2011- اعتبر خبير سعودي ان تقرير المنظمة العفو الدولية الاخير حول الانتهاكات لحقوق الانسان في السعودية مهم وذو مصداقية ويعبر عن واقع، واشار الى ان هناك خطوات اصلاحية في السعودية على هذا الطريق، معتبرا ان هناك بطئا من قبل الانظمة في تفهم مطالب الاصلاح لكن لا سبيل الى ذلك الا بالعمل السلمي.
وقال الكاتب والمحلل السياسي السعودي عقل الباهلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان العفو الدولية منظمة اممية ذات مصداقية عالية وان كل تقاريرها ذات مصداقية ، معتبرا ان تقريرها الاخير حول السعودية عبر عن واقع موجود .
ونوه الباهلي ان ما عبر عنه التقرير من حقائق هو دليل على انتفاء الجدوى من منع دخول المنظمات الحقوقية والاعلامية الى السعودية.
ودعا الى السماح بذلك، واعتبر ان منع المنظمات من دخول المملكة امر غير صائب ولا بد من تصحيحه، مشيرا الى ان تقارير لمنظمات حقوقية داخلية صدرت بنفس القوة في المملكة.
واشار الباهلي الى ما ذكره التقرير من اعتقال الالاف في السعودية ونفى ان يكون ذلك قد تم بعد الربيع العربي (الصحوة الاسلامية) مشيرا الى ان ذلك تم بعد بدء العنف المسلح في المملكة من قبل تنظيم القاعدة.
وشدد على ان الاصلاح والتغيير يجب ان يكون من الداخل ودعا الحكومات الى ان تعي ذلك ، لان من سيحمي البلدان ويدافع عنها هم اهلها وشعوبها ، معتبرا ان السلطات اسست منظمتين لحقوق الانسان.
واوضح الباهلي ان الكثير من الناشطين والصحفيين في الداخل اصدروا بيانات تنديد بالانتهاكات في السعودية، مؤكدا ان تقرير العفو الدولية لم يذكر اكثر مما اشير اليه في تقرير المنظمات المحلية.
كما اكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي عقل الباهلي ان ذلك يحسب للقيادة السياسية السعودية، مشيرا الى ان السعودية تشهد اصلاحات في هذا المجال ومن المهم جدا ان يكون المواطنون في وضع حقوقي وانساني جيد في المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق