وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
نظمت الجالية الإسلامية في لندن بالتعاون مع عدد من النشطاء السعوديين، وقفة أمام السفارة السعودية في لندن للتضامن مع سجناء الرأي في المملكة، يبدو أنها جاءت بالتزامن مع الدعوة التي أطلقتها اللجنة التنسيقية للحركة الشبابية السعودية للإعتصام أمام وزارة الداخلية السعودية في الرياض.
وتجمع العشرات أمام السفارة مرددين هتافات معادية للنظام السعودي، ضمن فعاليات ثلاثة تم تنظيمها من خلال ثلاث وقفات أمام ثلاث سفارات هي الأردنية والسورية والسعودية، وقد أطلقوا على هذا اليوم "يوم نصرة العلماء السجناء الصادعون بالحق".
ورفع المتضامنون صور لعلماء سعوديون معتقلون في السجون مثل الشيخ يوسف الاحمد، والشيخ سعيد بن زعير، والشيخ خالد محمد موسى عمر، والشيخ وليد السناني المعتقل منذ 17 عامًا، والشيخ عبد الله الريس المعتقل منذ 2002 وغيرهم.
وتضنمت فعاليات اليوم هتافات وشعارات ثم كلمات لبعض النشطاء وزوجات المعتقلين، حيث رفع المتظاهرين عدد من الشعارات التي تطالب بالحرية لسجناء الرأي في المملكة، وتساءل أحد المتضامنين في كلمته عن أي جرم ارتكبه هؤلاء المعتقلون؟
وتضنمت فعاليات اليوم هتافات وشعارات ثم كلمات لبعض النشطاء وزوجات المعتقلين، حيث رفع المتظاهرين عدد من الشعارات التي تطالب بالحرية لسجناء الرأي في المملكة، وتساءل أحد المتضامنين في كلمته عن أي جرم ارتكبه هؤلاء المعتقلون؟
ومن هذه الكلمات كلمة مدير المرصد الإعلامي الإسلامي وكلمة زوجة الشيخ سعيد بن زعير" المعتقل هو وأولاده في السجون السعودية.
وخلال الوقفة خاطب الاستاذ "ياسر السري" مدير المرصد الإعلامي الإسلامي الموجودين أمام السفارة باللغة الانجليزية، تاليًا الآية الكريمة في بداية حديث "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، كما تضمنت كلمته عددًا من الأحاديث النبوية والروايات الصحيحة التي تحرم الظلم.
وقد أرسلت السيدة "سارة الزعير" زوجة الدكتور "سعد الزعير" ووالدة الدكتور "سعيد الزعير" وأخيه "مبارك الزعير"، المعتقلون جميعًا في سجون النظام السعودي، رسالة إلى المتضامنون قرأها أحدهم باللغة العربية جاء فيها أن زوجها تعرض لثلاثة اعتقالات منذ العام 1995 وكلها كانت ظالمة حيث "لم نتمكن من زيارته أو الاتصال به، والآن هو يقبع في السجن منذ أربع سنوات ولم نزره فيها إلا مرة واحدة، ولم يتصل هاتفيًا بنا رغم اننا نقبع في مدينة واحدة معه".
وأضافت الزوجة عبر رسالتها أن زوجها يبلغ الآن 62 سنة ويحتاج إلى رعاية طبية لصحته وشؤون حياته وهو مع ذلك مرمي ـ بحسب تعبيرها ـ في سجن انفرادي في سجن الحاير بالرياض، وقد اتصلنا بكل المسؤولين، ولكن لم نجد جواباً من أحدهم.
وفي نهاية الوقفة ردد المتظاهرون كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وعدد احدهم أسماء المعتقلين في السجون السعودية والتي ضمت العشرات من العلماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق