وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
هددت امرأة كويتية من أصل أردني تمتهن الدعارة بفتح ملفات مغلقة لمسؤولين كبار شاركوها ليالي حمراء، مؤكدة أن مسؤولين عرب ساعدوها على تكوين شبكة دعارة لارضاء نزوات "الكبار"، بحسب اعترافات لها!
وذكرت مصادر صحفية أنه بعد نحو أسبوع من القبض على ممتهنة دعارة في شقتها داخل العاصمة الكويتية من قبل أجهزة الأمن، هددت السيدة الكويتية من أصل أردني التي تمتهن الدعارة، وتشرف على شبكة نسائية في هذا الإطار، بأنها إن لم تسوى قضيتها، كما سويت قضايا سابقة لها قبل سنوات، فإنها لن تتردد في كشف المستور، والإفراج عن لقطات ومقاطع خزنتها على قرص مدمج يظهر ليالي حمراء أقامتها لمسؤولين كبار في مزارعهم وشاليهاتهم على أطراف العاصمة الكويتية، وأنها إذا تركت وحيدة، فإنها لا تملك ما تخسره، وستنشر كل شيء، وستؤكد ما تقوله بأدلة لا تقبل التشكيك.
وتقول فتاة الليل التي مارست عملها قائدة لشبكة دعارة تضم فتيات جندتهن لإرضاء ذوق زبائنها "الكبار" أنها كانت تشرف على إستقدام فتيات من المغرب ولبنان وأوكرانيا ومولدافيا، وأن عدة مسؤولين كانوا يسهلون لها إنهاء تصاريح دخول فتيات شبكتها الى الكويت للعمل تحت ستار وظائف وهمية.
وبسؤال المحقق الأمني لها عن مدى صدقها، فإنها أعطته جهاز هاتفها النقال، ليرى عينة من مقاطع تحتفظ بها على هاتفها، وتظهر شخصيات عامة في أوضاع مخلة، وماجنة، بل أن الأخطر هو إحتواء ذاكرة هاتفها على أرقام هواتف شخصيات من العيار الثقيل جدًا، الأمر الذي أربك المحقق، ودفعه لإبلاغ مسؤوليه الأمنيين الكبار، لإجراء اللازم، وتحمل مسؤولية السير في التحقيقات.
وكشفت المصادر أنها تتحفظ عن ذكر بعض الاسماء التي وردت في هذه القضية وانها ستقوم بنشرها حال التأكد من صحتها ومن صحة الفيديوهات التي أصبح بعضها بحوزة الاجهزة الامنية الكويتية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق