التاريخ:22/10/2011 - الوقت: 10:19ص
وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
أعلن الديوان الملكي السعودي فجر اليوم وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران السعودي، والذي كان يعالج بالولايات المتحدة منذ يونيو، حيث خضع لعملية جراحية في يوليو الماضي.
الجدير بالذكر أن الأمير سلطان هو أحد ستة إخوة أشقاء للملك السعودي الراحل فهد، له سبعة أبناء من بينهم الأمير خالد الذي قاد القوات العربية في حرب الخليج الأولى، كما شغل ابنه الأمير بندر منصب السفير السعودي لدى الولايات المتحدة منذ عام 1983 وحتى استقالته في 2005.
أما عن المسؤوليات التي تقلدها سلطان:
- عام 1947، عينه والده الملك عبد العزيز آل سعود أميرا على الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
- عام 1953، عين وزيرا للزراعة عند تشكيل أول مجلس للوزراء بالمملكة، حيث أسهم في توطين البدو ومساعدتهم في إقامة مزارع حديثة.
- عام 1955، اختير وزيرا للمواصلات، فأسهم في إدخال شبكة مواصلات حديثة واتصالات سلكية ولاسلكية.
- عام 1962، عين وزيرا للدفاع والطيران, حيث أنفقت وزارة الدفاع أثناء توليه أكثر من 100 مليار دولار لتحديث جيش أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وضاعف عدد أفراد القوات المسلحة النظامية إلى أكثر من 100 ألف فرد، واشترى أسلحة متقدمة من الشرق والغرب، حيث كانت المملكة من أكثر الدول شراء للسلاح في العالم خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
- عام 1982، صدر أمر ملكي بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.
- ترأس لفترة طويلة اجتماعات اللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة العليا للإصلاح الإداري، ومجالس القوى العامة.
- قبل وفاته كان يترأس الهيئة العليا للدعوة الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجلس إدارة الخطوط الجوية السعودية، والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، واللجنة الوزارية البيئية، ومجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية، واللجنة العليا للتوازن الاقتصادي، ومجلس إدارة الموسوعة العربية العالمية، فضلا عن تبوئه منصب الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.
- بويع في عام 2005 وليا للعهد عقب تولي الملك عبد الله الحكم خلفا للملك الراحل فهد بن عبد العزيز الذي توفي بعد معاناة مع المرض.
- أجرى في عام 2004 جراحة لإزالة ورم في المعدة رجح دبلوماسيون أنه ورم سرطاني، لكن لم يكشف عن كنهه تماما. ويقول دبلوماسيون إن تقدمه في العمر والشكوك بشأن إصابته بالسرطان لم يضعفا طموحه في أن يصبح ملكا للبلاد.
ويرى كثيرون أن قاعدة نفوذ ولي العهد الأمير سلطان كانت تكمن في سيطرته على القوات المسلحة النظامية، وشغله منصبا وزاريا لنصف قرن، وخدمته في عهود جميع الملوك السعوديين، بما يرجح معه احتمال دخول المملكة في صراع مع السلطة خصوصا في ظل مرض أيضا العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز وإجراؤه عمليات جراحية متكررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق