وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
لك أن تتخيل أن طفل لا يزيد عمره عن 4 سنوات إضافة إلى اختيه، يتعرضون جميعًا للاعتقال، كل ذنبهم انهم طالبوا بالإفراج عن والدهم المعتقل تعسفيا دون أية إجراءات قانونية منذ سنوات عدة.
تقارير إخبارية ذكرت أن السلطات السعودية تعتقل منذ ما يزيد على تسعة أشهر بسجن الذهبان شمال مدينة جدة ثلاثة أطفال، وهم على التوالي عبد الرحمن الجزائري ذي الأربع سنوات وأختيه جنى ثماني سنوات ونمور اثنتي عشرة سنة (وكلهم سعوديين الجنسية)، بعدما ألقت عليهم القبض مع والدتهم حنان عبد الرحمن محمد جميل سمكري، بسبب مطالبتها لوزارة الداخلية مع نساء أخريات بإطلاق سراح أزواجهن المعتقلين.
وقالت التقارير الصحفية إن عناصر من مباحث أمن الدولة السعودية هاجمت في 25 ديسمبر الماضي، منزل بيت السيدة حنان سمكري بحي الزاهر بمكة المكرمة دون إذن قضائي أو حتى إبداء الأسباب، وسحبوها عنوة بمعية أطفالها القاصرين بعدما فتشوا البيت واحتجزوا الهواتف والحواسيب ومبالغ مالية، ولم يعلم أقاربهم بمكان تواجدهم إلا بعد مرور أكثر من شهرين بعدما تم ترحيلهم إلى سجن الذهبان التابع لمباحث أمن الدولة حيث يعتقل سجناء الرأي والأشخاص المتهمون بالإرهاب.
كما ذكرت التقارير الصحفية إن الأطفال وأمهم يقضون على السواء حبسهم تحت التعذيب النفسي والجسدي في زنزانة محروسة بكاميرات مضاءة بالأنوار الكاشفة على مدار أربعة وعشرين ساعة دون حرمة أو الحق في نوم هادئ. وتلجأ حارسات السجن إلى أخذ الأطفال من أمهم للضغط عليها خلال ساعات متأخرة من الليل ثم يعيدونهم إليها بعد ساعات وأحيانا بعد أيام وهم في حالة نفسية وعصبية كارثية.
يذكر أن الآلاف من العائلات السعودية تعاني من غياب الزوج أو الأب أو الابن أو الأخ بسبب اعتقاله تعسفيا في غياهب السجون السعودية دون أية إجراءات قانونية.
يشار إلى الدعوة التي أطلقتها اللجنة التنسيقية للحركة الشبابية السعودية للاعتصام أمام وزارة الداخلية، قد تم الاستجابة لها بتجمع عدد من أهالي المواطنين أمام وزارة الداخلية في الرياض.
لك أن تتخيل أن طفل لا يزيد عمره عن 4 سنوات إضافة إلى اختيه، يتعرضون جميعًا للاعتقال، كل ذنبهم انهم طالبوا بالإفراج عن والدهم المعتقل تعسفيا دون أية إجراءات قانونية منذ سنوات عدة.
تقارير إخبارية ذكرت أن السلطات السعودية تعتقل منذ ما يزيد على تسعة أشهر بسجن الذهبان شمال مدينة جدة ثلاثة أطفال، وهم على التوالي عبد الرحمن الجزائري ذي الأربع سنوات وأختيه جنى ثماني سنوات ونمور اثنتي عشرة سنة (وكلهم سعوديين الجنسية)، بعدما ألقت عليهم القبض مع والدتهم حنان عبد الرحمن محمد جميل سمكري، بسبب مطالبتها لوزارة الداخلية مع نساء أخريات بإطلاق سراح أزواجهن المعتقلين.
وقالت التقارير الصحفية إن عناصر من مباحث أمن الدولة السعودية هاجمت في 25 ديسمبر الماضي، منزل بيت السيدة حنان سمكري بحي الزاهر بمكة المكرمة دون إذن قضائي أو حتى إبداء الأسباب، وسحبوها عنوة بمعية أطفالها القاصرين بعدما فتشوا البيت واحتجزوا الهواتف والحواسيب ومبالغ مالية، ولم يعلم أقاربهم بمكان تواجدهم إلا بعد مرور أكثر من شهرين بعدما تم ترحيلهم إلى سجن الذهبان التابع لمباحث أمن الدولة حيث يعتقل سجناء الرأي والأشخاص المتهمون بالإرهاب.
كما ذكرت التقارير الصحفية إن الأطفال وأمهم يقضون على السواء حبسهم تحت التعذيب النفسي والجسدي في زنزانة محروسة بكاميرات مضاءة بالأنوار الكاشفة على مدار أربعة وعشرين ساعة دون حرمة أو الحق في نوم هادئ. وتلجأ حارسات السجن إلى أخذ الأطفال من أمهم للضغط عليها خلال ساعات متأخرة من الليل ثم يعيدونهم إليها بعد ساعات وأحيانا بعد أيام وهم في حالة نفسية وعصبية كارثية.
يذكر أن الآلاف من العائلات السعودية تعاني من غياب الزوج أو الأب أو الابن أو الأخ بسبب اعتقاله تعسفيا في غياهب السجون السعودية دون أية إجراءات قانونية.
يشار إلى الدعوة التي أطلقتها اللجنة التنسيقية للحركة الشبابية السعودية للاعتصام أمام وزارة الداخلية، قد تم الاستجابة لها بتجمع عدد من أهالي المواطنين أمام وزارة الداخلية في الرياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق