وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
استمرارا لحالة الجدل السياسي التي أثارتها وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، كشف المحلل والسياسي السعودي المعارض فؤاد إبراهيم أن إعلان خبر وفاة الامير سلطان جاء بعد تسوية داخل العائلة الحاكمة، مؤكدًا أن هناك صراع حاد داخل هذه العائلة حول موقعه ومن يرثه.
وقال ابراهيم في تصريحات تلفزيونية، إن إعلان خبر وفاة سلطان جاء بعد تسويات داخل العائلة المالكة ووصول وفد امريكي الى السعودية، لان هناك خلاف حول موقعه ومن يرثه، خصوصاً وانه يتولى منصبين في آن واحد وهي ولاية العهد ووزارة الدفاع.
كما اضاف المعارض السعودي ان الخلاف حول موقع الامير سلطان ومن يرثه هو المسألة الكبرى لدى العائلة المالكة، خصوصاً وانه لاول مرة في تاريخ العائلة المالكة يموت ولي العهد قبل الملك.
واشار فؤاد ابراهيم إلى أن الاميركان سيتدخلون بصورة مباشرة في تسوية النزاع الداخلي في السعودية، مضيفاً أن هناك نزاعات عميقة جداً داخل العائلة الحاكمة تمنع الامير نايف ان يكون ملكاً توافقياً او حتى ولي عهد، مؤكداً ان هناك الكثير من المتنافسين وربما تشهد صراعات دموية ايضاً.
وذكر ان وفداً اميركياً قد وصل السعودية قبل اسبوعين للمساهمة في تسوية هذه الاشكالية، ما يكشف أن الامير سلطان قد فارق الحياة منذ فترة.
وحول تاثير وفاة ولي العهد قال المعارض السعودي ان هناك خلافاً كبيراً داخل اجنحة العائلة المالكة، خصوصاً حينما يرث الامير نايف موقع الامير سلطان، وهناك اشكالية كبيرة لدى بعض اجنحة العائلة المالكة التي تشعر بانها مهمشة، وبالتالي يجب ان تكون هناك تسوية اكبر من موقع ولي العهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق