السبت 22 اكتوبر 2011 2:27:03 م
تقرير يكتبه ـ سعيد زينهم :
فى الوقت الذى بدأت فيه أمريكا زرع الدسائس والفتن داخل الاسرة الحاكمة
فى السعودية لمنع الامير نايف بن عبد العزيز من تولى منصب ولى العهد .. قالت مصادر سعودية مقربة من القصر الملكي ان الامير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في المملكة هو الاقرب لتولي منصب ولي العهد.
والامير نايف هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975.
ويشتهر الامير نايف وهو في اواخر العقد السابع من العمر بكونه محافظا اكثر من كل من ولي العهد الراحل والملك
وعلى خلاف الملكيات الاوروبية فان تسلسل لخلافة لا ينتقل مباشرة من الاب الى الابن الاكبر لكنه ينتقل بين الاخوة وهم ابناء مؤسس المملكة عبد العزيز ال سعود الذي توفي في 1953
وقد شهدت المملكة السعودية خلال الاشهر القليلة الماضية جدل علني نادر من نوعة حول خلافة العرش كان ابرزها اعتراض الامير طلال بن عبد العزيز علي تعيين الامير "نايف " في منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء وهو منصب سيجعله بطبيعة الحال يحتل المركز الثاني في ترتيب خلافة العرش.
وقال الأمير "طلال": إن العاهل السعودي يحتاج إلى أن يصدر بياناً يوضح فيه أن هذا ليس سوى "ترشيح إداري" واكد "طلال": جرت العادة في المملكة العربية السعودية أن يصبح النائب الثاني ولياً للعهد بصورة تلقائية، وهذا الترشيح الأخير للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء سيعطي الانطباع بأنه سوف يصبح ولياً للعهد تلقائياً.
وأضاف: وبالتالي فإنني أنادي بأن يقوم الديوان الملكي بتوضيح ما عناه بهذا الترشيح، وأن ذلك لا يعني بأنه سيصبح ولياً للعهد، فنظام البيعة هو المسؤول عن ذلك، وأكرر ومع كل التقدير والاحترام للملك "عبد الله" فإنه لا بد من أن يكون هناك بيان يوضح فيه مغزى هذا المرسوم وأنه ليس سوى ترشيح إداري.
وقال الأمير "طلال": إن تعيين الأمير "نايف" ولياً للعهد يجب أن تقرره هيئة البيعة التي تضم في عضويتها أبناء الملك المؤسس "عبد العزيز آل سعود" الذين يصوتون لاختيار أولياء العهد.
واستهدف قرار تشكيل الهيئة في عام 2006 أن تحل محل سياسة صعبة سابقة كان يتم بموجبها اختيار أكبر أبناء العاهل الراحل الملك "عبد العزيز آل سعود" وأكثرهم قدرة على أداء المهام لمنصب ولي العهد.
وينظر إلى الأمير "نايف" الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 75 عاماً باعتباره واحداً من أشد القوى المحافظة في المملكة، ومعارضاً للإصلاحات التي ربما تقلص نفوذ الأسرة المالكة والمؤسسة الدينية في المملكة.
وقال للصحفيين في وقت سابق: إنه لا يرى حاجة لأن تصبح النساء عضوات في مجلس الشورى أو لإجراء انتخابات لاختيار أعضائه.
والأمير "طلال" من ناحية أخرى من أكبر المؤيدين للإصلاحات بين أفراد أسرة "آل سعود" الحاكمة.
وقال دبلوماسيون غربيون ومحللون: إن تعيين الأمير "نايف" يحسن فرصه في أن يصبح ولي العهد القادم.
وعلى مدى 30 عاماً شغل فيها الأمير "نايف" منصب وزير الداخلية تعين عليه التصدي لحصار دام للكعبة في عام 1979 وموجة من التفجيرات قام بها متعاطفون مع
وابدت الولايات المتحدة الامريكية تحفظات عديدة علي تولي الأمير نايف المحافظ –كما وصفه التقرير- ملكاً للسعودية بعد وفاة الأمير سلطان التي كانت متوقعة بسبب معاناته من مرض السرطان فى الوقت الحالى، وغيابه عن المملكة وعدم قدرته على أداء مهامه ، مما يعنى أن خطوات الإصلاح التى بدأت فيها السعودية فى عهد الملك عبد الله ستتوقف، وأن العلاقات الأمريكية السعودية –التى تعد استراتيجية للولايات المتحدة- فى مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة الخارجية السعودية، فيما يخص منطقة الشرق اِلأوسط ستصبح أكثر حدة وخشونة.
وقال الباحث الأمريكى سيمون هندرسون ، أن الأمير نايف اشتهر بكثرة تصريحاته المثيرة للجدل مثل اتهامه للمخابرات الإسرائيلية (الموساد) بأنهم مرتكبو أحداث 11 سبتمبر، والتى علق عليها التقرير بأن تلك التصريحات تتناقض مع وجود من 15 من 19 متهما باختطاف الطائرات المسببة للحادث يحملون جنسية سعودية
فى الوقت الذى بدأت فيه أمريكا زرع الدسائس والفتن داخل الاسرة الحاكمة
فى السعودية لمنع الامير نايف بن عبد العزيز من تولى منصب ولى العهد .. قالت مصادر سعودية مقربة من القصر الملكي ان الامير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في المملكة هو الاقرب لتولي منصب ولي العهد.
والامير نايف هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975.
ويشتهر الامير نايف وهو في اواخر العقد السابع من العمر بكونه محافظا اكثر من كل من ولي العهد الراحل والملك
وعلى خلاف الملكيات الاوروبية فان تسلسل لخلافة لا ينتقل مباشرة من الاب الى الابن الاكبر لكنه ينتقل بين الاخوة وهم ابناء مؤسس المملكة عبد العزيز ال سعود الذي توفي في 1953
وقد شهدت المملكة السعودية خلال الاشهر القليلة الماضية جدل علني نادر من نوعة حول خلافة العرش كان ابرزها اعتراض الامير طلال بن عبد العزيز علي تعيين الامير "نايف " في منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء وهو منصب سيجعله بطبيعة الحال يحتل المركز الثاني في ترتيب خلافة العرش.
وقال الأمير "طلال": إن العاهل السعودي يحتاج إلى أن يصدر بياناً يوضح فيه أن هذا ليس سوى "ترشيح إداري" واكد "طلال": جرت العادة في المملكة العربية السعودية أن يصبح النائب الثاني ولياً للعهد بصورة تلقائية، وهذا الترشيح الأخير للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء سيعطي الانطباع بأنه سوف يصبح ولياً للعهد تلقائياً.
وأضاف: وبالتالي فإنني أنادي بأن يقوم الديوان الملكي بتوضيح ما عناه بهذا الترشيح، وأن ذلك لا يعني بأنه سيصبح ولياً للعهد، فنظام البيعة هو المسؤول عن ذلك، وأكرر ومع كل التقدير والاحترام للملك "عبد الله" فإنه لا بد من أن يكون هناك بيان يوضح فيه مغزى هذا المرسوم وأنه ليس سوى ترشيح إداري.
وقال الأمير "طلال": إن تعيين الأمير "نايف" ولياً للعهد يجب أن تقرره هيئة البيعة التي تضم في عضويتها أبناء الملك المؤسس "عبد العزيز آل سعود" الذين يصوتون لاختيار أولياء العهد.
واستهدف قرار تشكيل الهيئة في عام 2006 أن تحل محل سياسة صعبة سابقة كان يتم بموجبها اختيار أكبر أبناء العاهل الراحل الملك "عبد العزيز آل سعود" وأكثرهم قدرة على أداء المهام لمنصب ولي العهد.
وينظر إلى الأمير "نايف" الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 75 عاماً باعتباره واحداً من أشد القوى المحافظة في المملكة، ومعارضاً للإصلاحات التي ربما تقلص نفوذ الأسرة المالكة والمؤسسة الدينية في المملكة.
وقال للصحفيين في وقت سابق: إنه لا يرى حاجة لأن تصبح النساء عضوات في مجلس الشورى أو لإجراء انتخابات لاختيار أعضائه.
والأمير "طلال" من ناحية أخرى من أكبر المؤيدين للإصلاحات بين أفراد أسرة "آل سعود" الحاكمة.
وقال دبلوماسيون غربيون ومحللون: إن تعيين الأمير "نايف" يحسن فرصه في أن يصبح ولي العهد القادم.
وعلى مدى 30 عاماً شغل فيها الأمير "نايف" منصب وزير الداخلية تعين عليه التصدي لحصار دام للكعبة في عام 1979 وموجة من التفجيرات قام بها متعاطفون مع
وابدت الولايات المتحدة الامريكية تحفظات عديدة علي تولي الأمير نايف المحافظ –كما وصفه التقرير- ملكاً للسعودية بعد وفاة الأمير سلطان التي كانت متوقعة بسبب معاناته من مرض السرطان فى الوقت الحالى، وغيابه عن المملكة وعدم قدرته على أداء مهامه ، مما يعنى أن خطوات الإصلاح التى بدأت فيها السعودية فى عهد الملك عبد الله ستتوقف، وأن العلاقات الأمريكية السعودية –التى تعد استراتيجية للولايات المتحدة- فى مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة الخارجية السعودية، فيما يخص منطقة الشرق اِلأوسط ستصبح أكثر حدة وخشونة.
وقال الباحث الأمريكى سيمون هندرسون ، أن الأمير نايف اشتهر بكثرة تصريحاته المثيرة للجدل مثل اتهامه للمخابرات الإسرائيلية (الموساد) بأنهم مرتكبو أحداث 11 سبتمبر، والتى علق عليها التقرير بأن تلك التصريحات تتناقض مع وجود من 15 من 19 متهما باختطاف الطائرات المسببة للحادث يحملون جنسية سعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق