وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
خاص-أفرجت السلطات السعودية اليوم عن اثنين من المعتقلين في السجون السعودية أحدهما عالم الدين الشيخ "فهد العساكر" أحد أشهر المعتقلين في سجون نظام "آل سعود" والآخر "عبد الله باشر العنزي".
وأكدت أنباء على شبكات التواصل الاجتماعي أن الشيخ فهد العساكر تم الإفراج عنه اليوم، بعد أن أمضى سنوات في ظلام السجن.
وأكدت صفحة "سجيناً حتى متى" على "الفيس بوك" خروج الأخ "عبدالله باشر العنزي" من سجن الطرفية بعدما أمضى مـا يقارب الثلاث سنوات في المعتقل.
كما أكدت الصفحة ذاتها، وعدد من المغردين على "تويتر"، نبأ الإفراج عن رجل الدين السعودي "فهد العساكر".
وبحسب إحصائيات غير رسيمة فإن هناك حوالي 30 ألف معتقل سياسي في السجون السعودية، كثير منهم من رجال الدين، وأبرزهم الدكتور "سعد بن زعير" وأولاده "سعيد" و"مبارك"، والداعية المعروف "خالد الراشد"، والشيخ "صالح بن ناصر العلوان".
وإذا كانت حركة الاحتجاجات العربية قد قامت في معظم الدول العربية لأسباب سياسية واقتصادية، فإن الحراك السعودي قام أساسًا بسبب ملف الاعتقال الذي ترفض السلطات في المملكة فتحه أو الخضوع لمطالب المحتجين.
وشهدت مدينة الرياض الأحد الماضي وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية السعودية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، لكن السلطات اعتقلت المحتجين دون أن تتجاوب مع أي من مطالبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق