دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية للافراج فورا عن الناشط في مجال حقوق الإنسان فاضل مكي المناسف المعتقل بسبب انشطته السلمية.
وافاد موقع "شبكة راصد الاخبارية" امس الاثنين ان نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة حسيبة حاج صحراوي قالت: "ان السلطات السعودية مصممة فيما يبدو على القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة في البلاد".
واضافت حاج صحراوي: "ينبغي الإفصاح عن تفاصيل أية تهم منسوبة إلى فاضل مكي المناسف، وإذا كان سبب اعتقاله هو أنشطته السلمية في مجال حقوق الإنسان، فيجب الإفراج عنه فورا دون قيد أو شرط".
وكان قد اعتقل المناسف في تشرين الأول/اكتوبر 2011 بالقرب من مدينة صفوة في المنطقة الشرقية ولم يسمح له بالاتصال بمحام، او تلقي زيارات من الأهل، وهو معرض لخطر التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، شأنه في ذلك شأن كثيرين ممن تحتجزهم السلطات السعودية.
وتعتبر منظمة العفو الدولية المناسف من سجناء الرأي، حيث احتجز دون اي سبب سوى ممارسة حقه في حرية التعبير.
ويحتجز المناسف حاليا في سجن المخابرات العامة في مدينة الدمام، عاصمة المنطقة الشرقية.
جدير بالذكر، ان منتقدو الحكومة السعودية بواجهون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فكثيرا ما يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي دون أنتوجه لهم تهم، وأحيانا ما يكون الاحتجاز في زنازين انفرادية، كما يحرمون من الاستعانة بمحامين أو اللجوء إلى المحاكم للطعن في قانونية اعتقالهم.
وتعتبر منظمة العفو الدولية المناسف من سجناء الرأي، حيث احتجز دون اي سبب سوى ممارسة حقه في حرية التعبير.
ويحتجز المناسف حاليا في سجن المخابرات العامة في مدينة الدمام، عاصمة المنطقة الشرقية.
جدير بالذكر، ان منتقدو الحكومة السعودية بواجهون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فكثيرا ما يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي دون أنتوجه لهم تهم، وأحيانا ما يكون الاحتجاز في زنازين انفرادية، كما يحرمون من الاستعانة بمحامين أو اللجوء إلى المحاكم للطعن في قانونية اعتقالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق