11 أكتوبر 2011

مجلس الامن اليوم..ونظرة اليمنين لسقوط اقنعة انظمة السعودية واليمنية


11-اكتوبر(10)-2011

التجديد نيوز_خاص_فارس الجلال:تتجه انظار اليمنيين والعالم اجمع اليوم الى نيونيورك حيث يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا بخصوص اليمن يناقش فيه تقرير مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن.
حيث سيقدم المبعوث الاممي جمال بن عمر تقرير عن مهمته التي استغرقت شهور طويلة في صنعاء التقاء فيها جميع الاطراف اليمنية النظام العائلي والمعارضة وشباب الثورة اليمنية الموجودين بالساحات المطالبين برحيل صالح وعائلته الحكم وتسليمه للشعب وتقديمه للمحاكمة لينال عقابة على ما ارتكبه من مجازر بحق الشعب اليمني والثوار.
وكان بن عمر قد واجه صعوبات اعاقة مهمته وهي مغالطات صالح واسرته ورفضهم لاي حلول بما فيها المبادرة الخليجية واستمرارهم في قتل اليمنيين وارتكاب مجازر بحق شباب الثورة .
واكد بن عمر قبيل مغادرته صنعاء ان صالح ونظامة يرفضون الخروج بأي حلول وانهم يستمرون في عنادهم.
محذرا ان صبر اليمنيين لن يطول وقد ينفذ ضد هذا النظام الذي يأبى الا مواصلة استخدام العنف لقتل معارضية.
ولذالك فأن مجلس الامن اليوم سيكون على موعد مع وضع اليمن وما سيتخذه من قرارات ستكون هي المفصل بين جميع الاطراف بعد التدويل.
ففي حين كانت تسعى المعارضة الى وصولة الى هذا المكان كان الطرف الاخر وهو بقايا النظام على محاولته منع وصوله الى مجلس الامن او تأخره لبعض الوقت ضمن المماطلات التي كان يجريها صالح واسرته.
مراقبون اكدوا ان اليمن سيكون على صفيح ساخن مساء اليوم ودخوله مرحلة جديدة هي مرحلة التدويل والبند السابع والذي قد يفجر قنابل قد تزيد من حدة الوضع وتفجره اكثر او قد يضع حلول لتهدئته وقد يكون مناسب لصالح ونظامة وسيئ للمعارضة وشباب الثورة والعكس قد يكون صحيح وخاصة في ضل الاختلافات الدولية نفسها واعضاء مجلس الامن بين داعم للثورة والمعارضة واخر داعم لنظام صالح.
لكن من المؤكد حسب المراقبين ان هناك قرار قد يصدر ضد نظام صالح ويدينة لممارسة العنف المفرط ضد شعبه ولعدم توقيعه المبادرة الخليجية والتي كانت دول الخليج نفسها ترفض وصول الملف الى مجلس الامن الدولي لانه قد يخرج الوضع عن سيطرة السعودية التي كانت تريد ان يكون الحل على طريقتها الخاصة.
بينما اخرون يقولون ان اليمن بعد وصول الملف الى مجلس الامن سيكون مغاير لما كان يأمله اليمنيين وسيكلفهم الكثير ان لم يعجل صالح برحيلة ويضع اليمن تحت القرارات الدولية وينزع القرار من اليمنيين انفسهم ويحرمهم من اقامة الدولة التي يأملون كون اليمن يمر بمشاكل كثيرة قد تستغلهم الدول الكبرى لتحقيق مصالحها في الاراضي اليمنية.
ويأمل اليمنيين ان يكون مجلس الامن منصفا للشعب اليمني ويلبي تطلعاته في الحرية والعيش بكرامة وامن واستقرار.
حيث خرج ملايين اليمنيين اليوم في مختلف محافظات اليمن يطالبون مجلس الامن بانصافهم والاخذ لهم من قاتلهم ويؤكدون على استمرار ثورتهم السلمية.
وينتظر اليمنيين في كل ارجاء العالم الصوت الدولي ومدى ملائمته لتطلعاتهم التي اظهروا فيها صورة اليمن الحقيقية وهي الميول الى السلم والامن والاستقرار بعيدا عن التطرف والارهاب التي كان يصورها ويستغلها نظام صالح لابتزاز العالم وبدعم من الشقيقة السعودية الذي ظل صالح تابعا لها منذ ان قتل الرئيس السابق ابراهيم الحمدي بدعم سعودي حنها.
كما ان منح جائوة نوبل للسلام للشابة اليمنية القيادية في ثورة الشعب اليمني توكل كرمان هو انتصار للثورة اليمنية وطهارتها ونقاوتها وتأكيد على حب اليمنيين للحرية والسلم بعيدا عن النظام اليمني والوصاية السعودية التي وقفت ضد ثورة الشعب اليمني منذ انطلاقتها حسب سياسيين يمنيين.
وبالتالي ينتظر اليمنيين الى هذا القرار باهمية بالغة ان اعترف بالثورة اليمنية كونه حينها سيسقط الاقنعة من وجوه نظام صالح والنظام السعودي المؤيد لدكتاتورية صالح ويعمل على دعمه على عكس الشعب السعودي والمواطن العادي والمثقفيين السعوديين الذين وقفوا وايدوا ثورة الشعب اليمني وظهر ذالك من خلال وسائل الاعلام الغير سعودية ويمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق