وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
"إن قوة القدس التابعة للحرس الثورى الإيراني ليست بهذا الغباء لتستخدم وكلاء غير مضمونين، وتتعاقد مع عصابات المخدرات المكسيكية، وترسل الأموال من خلال الحسابات المصرفية في نيويورك، لتضع وكلائهاعلى أرض الولايات المتحدة، حيث تتعرض لخطر القبض عليهم.. فقوة القدس ببساطة أفضل من هذا".
كان هذا هو تعليق روبرت باير المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية في الشرق الأوسط، حول ما أعلنه وزير العدل الامريكي "أريك هولدر" في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن في 11 أكتوبر، كاشفًا عن مؤامرة إيرانية لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة والتي قال عنها أنها صممت برعاية وتوجيه من إيران، وأشار على وجه التحديد إلى "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، لكنه مع هذا لم يشر إلى أدلة دامغة تؤكد صدق هذا الإدعاء.
ولعل هذا هو ما تنبأت به دوائر عديدة محذرة من أن هذا الاتهام الأمريكي لإيران ربما ليس أكثر من محاولة يائسة من قبل الرئيس الامريكي "باراك أوباما" لوقف تدهور شعبيته؟
واستمرارًا لهذا التشكيك فقد طرح الكاتب "ماكس فيشر" في مجلة الأطلسي تساؤلات حول ما يمكن أن تحصله إيران من هذه المؤامرة الارهابية، ولماذا يجب عليها أن تدخل الولايات المتحدة للقيام بهذه العملية الإرهابية المزعومة.
ولعل هذا هو ما تنبأت به دوائر عديدة محذرة من أن هذا الاتهام الأمريكي لإيران ربما ليس أكثر من محاولة يائسة من قبل الرئيس الامريكي "باراك أوباما" لوقف تدهور شعبيته؟
واستمرارًا لهذا التشكيك فقد طرح الكاتب "ماكس فيشر" في مجلة الأطلسي تساؤلات حول ما يمكن أن تحصله إيران من هذه المؤامرة الارهابية، ولماذا يجب عليها أن تدخل الولايات المتحدة للقيام بهذه العملية الإرهابية المزعومة.
وفضلاً عن هذا فقد أشارت افتتاحية صحيفة الجارديان في عددها الصادر في 12 أكتوبر، إلى تساؤلات تتعلق بمحاولة الاغتيال المزعومة الايرانية، وذلك تحت عنوان "تساؤلات حول مؤامرة الاغتيال المزعومة" معتبرة أن هذا حلقة سخيفة من احد أفلام هوليوود، مستنكرة إرسال إيران 100 ألف دولار لحساب المصرفي في نيويورك من المكسيك باعتبارها واحدة من الأدلة التي ذكرها المدعي العام.
في ضوء ذلك ، فإن توقيت الإعلان يعتبر أيضًا موضع تساؤل، وخصوصا أنهم ـ بحسب ما كشفه وزير العدل الأمريكي ـ فإنهم كانوا قد أبلغوا "أوباما" بهذه القضية في وقت مبكر من يونيو من هذا العام.
في ضوء ذلك ، فإن توقيت الإعلان يعتبر أيضًا موضع تساؤل، وخصوصا أنهم ـ بحسب ما كشفه وزير العدل الأمريكي ـ فإنهم كانوا قد أبلغوا "أوباما" بهذه القضية في وقت مبكر من يونيو من هذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق