بسم الله الرحمن الرحيم
منذ تولي الملك عبدالله للحكم وهو يسعى جاهدا بكل الطرق للحصول على جائزة نوبل للسلام وفي كل سنة يتلقى صفعة اشد من السنة التي قبلها، بدأ سموه بالمبادرة العربية الانبطاحية التي تتضمن التنازل المجاني عن فلسطين والتي ركلها الاسرائليون على وجهه وعاد يجر اذيال الخيبة والهزيمة، وبعدها بفترة اخترع دين جديد اسمه الانسانية والذي يكون فيه المسلم والبوذي والسيخي والنصراني واليهودي عبدة لرب واحد نسجه من خياله ودعى الى ما اسماه حوار الاديان والذي فشل كذلك فشلا ذريعا ولم ينل منه سوى الخزي واصبح حديثه امام الوفود اقرب الى النكتة، كل ذلك من اجل الحصول على جائزة نوبل للسلام.
وفي المقابل أتت تلك الاخت الكريمة البطلة توكل كرمان وانتزعت تلك الجائزة عن جدارة دون ان تسعى للحصول عليها بل اتتها دون ان تتوقعها والسبب بسيط هو ان الاخت توكل تعمل من اجل قضية عادلة تؤمن بها وتعمل من اجلها وهي محاربة الطواغيت امثال الملك عبدالله وعلي صالح اما الملك عبدالله فلا يبحث الا عن الالقاب والاوسمة.
فبارك الله في الاخت توكل التي لقنت الملك عبدالله درسا لن ينساه وافقدته الامل في الحصول على الجائزة لانه ببساطة ملك منافق كذاب ولايستحق الا ركلة وصفعة من الاخت توكل التي تمثل كل شريف في الوطن العربي.
المصدر منتدا الساحةhttp://www.alsaha.com/sahat/4/topics/296107
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق