وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
قد يكون من الصحيح القول بأن ثمة قوى إقليمية تسعى لبسط نفوذها على الساحة العربية، وقد نعترف أن لهذه القوى مشروع إقليمي في المنطقة ربما له دوافع طائفية أكثر منها سياسية، لكن الأمر غير المفهوم من جانب الدول الخليجية أن تبادر إلى توجيه الانتقادات لهذه القوى الخارجية دون أن تنظر ولو قليلاً للداخل بموضوعية وتسعى لإزالة الخلل وعلاج أسبابه.
فتعقيبًا على أحدات العوامية شرق السعودية، أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء "أن المملكة بلد أمن مستقر لا تزعزعه شرذمة خضعوا لأسيادهم الظالمين الطاغين الذين يريدون نشر الفوضى والفساد في بلاد الإسلام"، في إشارة إلى القوى الخارجية السابق الإشارة إليها.
وأشار المفتي إلى أن هذا البلد الآمن المطمئن لا يصلح للفوضى ولا يرضى بها ولا يقرها لأن دين الإسلام يرفضها ويأباها دين الإسلام الذي يحترم الدماء والأموال والأعراض دين الإسلام الذي يقضي على المفسدين ويقطع دابر المحاربين.
ولفت سماحته في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط العاصمة الرياض إنّ الله من فضله ونعمه من على هذا البلد المبارك فجعله بلداً آمناً مطمئناً.. رخاء سخاء أمن واستقرار وعلو لشعائر الإسلام وفعل الخير والاطمئنان في النفوس وتعاون القيادة مع المواطن على أكمل صورة وأتمها.
هذه النعم التي يتمتع بها البلد يمتاز بها بفضل الله بأسباب تحكيم شريعة الله وتنفيذ حدود الله وردع المجرمين والآثمين ومن تسول لهم نفسهم الشرور والفساد.وأضاف: هذه النعم العظيمة من توفيق الله لنا وفضله؛ لكنّ الحاقدين على الأمة المبغضين لها المحبين السوء والفساد والفوضى في المجتمعات الإسلامية يتظاهرون بالإسلام وخدمة قضايا الإسلام، ويتظاهرون بما يتظاهرون به، ولكنك إذا نظرت إلى أعمالهم وتصرفاتهم ونظرت إلى دسائسهم الخبيثة وما أحدثوه من شرخ في قلب الأمة الإسلامية وما أحدثوه من فوضى في العالم الإسلامي علمت أن دعواهم الإسلام دعوى كاذبة، وأن أفعالهم تخالف أقوالهم؛ هؤلاء الذين يحبون نشر الفوضى في بلاد الحرمين ويسعون جاهدين لذلك.. هؤلاء ممن انطمست فطرهم وضعف إيمانهم، هم أعداء الله ورسوله وهذا الدين قديماً وحديثاً، هم الذين أصيب الإسلام بأسبابهم، ونكب المسلمون بأسبابهم.. فما فوضى في الإسلام قديماً وحديثاً إلا على أيديهم وتصرفاتهم، لأنهم ينطلقون من منطلق سيئ وهو العداء لهذا الدين؛ فهم لا يؤمنون بكتاب الله ولا يصدقون سنة رسول الله ولا يحبون أصحاب رسول الله ولا يوالون أهل الإسلام، بل قلوبهم ومودتهم مع أعداء الإسلام قديماً وحديثاً.وأكد المفتي العام: بلدٌ منّ الله عليه بخدمة الحرمين الشريفين وتأمين الحجيج وتسهيل مهمتهم وتذليل الصعاب دونهم بلدٌ منّ الله عليه بهذا الارتباط الوثيق والتعاون التام بين القيادة والرعيّة لا يمكن أن يكدر صفوه شراذم دبرتها ونظمتها قوى خارجية باطلة معلوم عداؤها للإسلام وبغضها، وكم أرادوا من شرٍّ ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون؛ كم حاولوا من مؤامرات ولكن الفشل يصحبهم لأن النوايا سيئة والمقاصد خبيثة، والله يقول في الحرم الشريف: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.. فبلادنا بلد أمن مستقر، بلد مطمئن وأفراده كله بهذا معترفون وموقنون بنعمة الله عليهم، يؤلمهم ما يسمعون مما يجري حولنا من فتن ومصائب يوقد شرها ويذكي نارها تلك الفئة الحاقدة المتسترة بالإسلام وخدمة قضاياه ولكنهم في باطن الأمر أعداء للأمة وأعداء لدينها.
وأشار المفتي إلى أن هذا البلد الآمن المطمئن لا يصلح للفوضى ولا يرضى بها ولا يقرها لأن دين الإسلام يرفضها ويأباها دين الإسلام الذي يحترم الدماء والأموال والأعراض دين الإسلام الذي يقضي على المفسدين ويقطع دابر المحاربين.
ولفت سماحته في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط العاصمة الرياض إنّ الله من فضله ونعمه من على هذا البلد المبارك فجعله بلداً آمناً مطمئناً.. رخاء سخاء أمن واستقرار وعلو لشعائر الإسلام وفعل الخير والاطمئنان في النفوس وتعاون القيادة مع المواطن على أكمل صورة وأتمها.
هذه النعم التي يتمتع بها البلد يمتاز بها بفضل الله بأسباب تحكيم شريعة الله وتنفيذ حدود الله وردع المجرمين والآثمين ومن تسول لهم نفسهم الشرور والفساد.وأضاف: هذه النعم العظيمة من توفيق الله لنا وفضله؛ لكنّ الحاقدين على الأمة المبغضين لها المحبين السوء والفساد والفوضى في المجتمعات الإسلامية يتظاهرون بالإسلام وخدمة قضايا الإسلام، ويتظاهرون بما يتظاهرون به، ولكنك إذا نظرت إلى أعمالهم وتصرفاتهم ونظرت إلى دسائسهم الخبيثة وما أحدثوه من شرخ في قلب الأمة الإسلامية وما أحدثوه من فوضى في العالم الإسلامي علمت أن دعواهم الإسلام دعوى كاذبة، وأن أفعالهم تخالف أقوالهم؛ هؤلاء الذين يحبون نشر الفوضى في بلاد الحرمين ويسعون جاهدين لذلك.. هؤلاء ممن انطمست فطرهم وضعف إيمانهم، هم أعداء الله ورسوله وهذا الدين قديماً وحديثاً، هم الذين أصيب الإسلام بأسبابهم، ونكب المسلمون بأسبابهم.. فما فوضى في الإسلام قديماً وحديثاً إلا على أيديهم وتصرفاتهم، لأنهم ينطلقون من منطلق سيئ وهو العداء لهذا الدين؛ فهم لا يؤمنون بكتاب الله ولا يصدقون سنة رسول الله ولا يحبون أصحاب رسول الله ولا يوالون أهل الإسلام، بل قلوبهم ومودتهم مع أعداء الإسلام قديماً وحديثاً.وأكد المفتي العام: بلدٌ منّ الله عليه بخدمة الحرمين الشريفين وتأمين الحجيج وتسهيل مهمتهم وتذليل الصعاب دونهم بلدٌ منّ الله عليه بهذا الارتباط الوثيق والتعاون التام بين القيادة والرعيّة لا يمكن أن يكدر صفوه شراذم دبرتها ونظمتها قوى خارجية باطلة معلوم عداؤها للإسلام وبغضها، وكم أرادوا من شرٍّ ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون؛ كم حاولوا من مؤامرات ولكن الفشل يصحبهم لأن النوايا سيئة والمقاصد خبيثة، والله يقول في الحرم الشريف: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.. فبلادنا بلد أمن مستقر، بلد مطمئن وأفراده كله بهذا معترفون وموقنون بنعمة الله عليهم، يؤلمهم ما يسمعون مما يجري حولنا من فتن ومصائب يوقد شرها ويذكي نارها تلك الفئة الحاقدة المتسترة بالإسلام وخدمة قضاياه ولكنهم في باطن الأمر أعداء للأمة وأعداء لدينها.
وكانت المنطقة الشرقية وتحديدًا بلدة العوامية، قد شهدت انفلاتًا أمنيًا كبيرًا أثر اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجون اعترضوا على احتجاز السلطات لعجوز فوق السبعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق