وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
على ما يبدو أنه محاولة لكسب ود الأنظمة الخليجية، كي تقبل عضوية بلاده بمجلس التعاون الخليجي، قال معارضون أردنيون إن ملك الأردن عبد اللـه الثاني عقد صفقة مع الأنظمة في الخليج لتزويدها بأكثر من 70 ألف جندي أردني لحمايتها، وليكون هؤلاء الجنود داعمة لما يسمى "درع الجزيرة".
وقالت صحيفة الوطن الأردنية في تقرير لها نشرته الثلاثاء إن مصادر خاصة للمُعارضة الأردنية في الخارج، أكدت أن صفقة عقدها ملك الأردن عبد اللـه الثاني مع الأنظمة في الخليج لتزويدها بأكثر من 70 ألف جندي أردني لحمايتها، وليكون هؤلاء الجنود داعمة لما يسمى "درع الجزيرة".
وكانت المُعارضة الأردنية في الخارج قد أشارت سابقاً إلى أن عبد اللـه الثاني يقوم بتأجير الجنود الأردنيين ويقبض على كل جندي تسعة آلاف دولار شهرياً.
وأكدت مصادر المعارضة الأردنية أن عبد اللـه الثاني استجاب لطلب عاجل لدول الخليج العربي انسجاماً مع متطلبات انضمام الأردن المرتقبة لمجلس دول التعاون في الخليج العربي، وجلوسه على الكرسي السابع لهذه المجموعة، وأنه سيتم البدء بإرسال تلك الأعداد من الجنود الأردنيين في مطلع عام 2012.
وأشارت المصادر إلى أن الأرقام المزمع إرسالها لدول الخليج ستتوزع على النحو التالي: خمسة عشر ألف جندي لدولة الإمارات العربية، وأحد عشر ألف جندي لدولة قطر، وستة آلاف جندي لمملكة البحرين، وهم موجودون هناك بطبيعة الحال كما سبق أن ذكرت المعارضة. وفي السعودية، نحو ثلاثين ألف جندي، وفي الكويت عشرة آلاف.
وأوضحت المعارضة الأردنية أن تأجير الجنود الأردنيين سيتم بدءاً من مطلع عام 2012م، كما ذكرت مصادر المعارضة أن الملك عبد اللـه الثاني قد أهاب بحكومته ووزرائه المعنيين بضرورة استثمار هذا التوجه لدى "الأشقاء" في دول الخليج وتوفير بنك معلومات متكامل عن جميع المهن والتخصصات وعناوينهم ومتابعة متطلباتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق