رفض الشيخ نمر باقر آل نمر البيان الصادر بحق الـ23 مطلوباً الذي صدر عن مسؤول في وقت سابق من الاسبوع الماضي من قبل وزارة الداخلية السعودية.
ونقلا عن موقع العوامية على الشبكة قال آل نمر في خطبتي الجمعة بجامع الإمام الحسين: "أننا جميعنا مطلوبون للعدالة أمام الله يوم القيامة والظالمون لن يتمكنوا من الصمود أمام المجتمع في الدنيا وأمام محكمة الله يوم القيامة".
وأوضح آل نمر أن آل سعود بأوامرهم وسلطانهم قتلوا شبابنا ثم قاموا بإصدار قائمة مطلوبين يتهموهم فيها بقتل إخوانهم، لافتا إلى أهمية انتقاد الظالم بدلا من التركيز على "زلات" المظلومين.
وتساءل: "لماذا نتحدث عن زلات هؤلاء الضعفاء ولا نتحدث عن زلات الظالم الذي اعتقل أبناءنا أكثر من 16 سنة" معقباً بقوله "آل سعود ظلمة وهم يعلمون ذلك ولكنهم لا يقبلون من يقول لهم أنتم ظلمة".
كما تساءل: "هل نستطيع القول للحاكم أن قائمة المطلوبين هي من الظلم والجور" مؤكداً وقوفه مع المطلوبين معتبراً ذلك من جهاد الكلمة.
وأكد اعتزازه بموقف العلماء والوجهاء الذين لم يقفوا مع الظالم وهذه نقطة تحول يجب على شباب الحراك أن يضعوها في الحسبان مؤكداً أن من وقف مع الظالم هم حثالة لا وزن لهم في المجتمع وهم مرفوضون من أهلهم في الداخل الشيعي".
وتطرق آية الله آل نمر إلى أهمية الصمود بوجه الظالم وضرورة أن يعي الشباب في الحراك المطلبي المرحلة مشيرا إلى أن الاصلاح الخارجي لا يمكن أن يتحقق من دون جهاد الكلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق