7 يناير 2012

الشيخ الصفار يدعو لسيادة القانون على «الكبار» قبل الصغار


 
دعا الشيخ حسن الصفار إلى تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع بدء من كبار المسئولين وانتهاء بالموظفين الأدنى مرتبةو
تابع القول أمام حشد من المصلين "ينبغي أن تكون هناك جرأة على المستوى الوطني العام في الحديث عن الفساد وكشف المفسدين ورفع الدعاوى ضدهم".

وطالب الصفار بالاحتذاء بالتراث الإسلامي إزاء محاسبة المسئولين إلى جانب تجارب الأمم المعاصرة التي باتت تحاسب رؤساءها وكبار مسئوليها أمام المحاكم بتهم الفساد.
وأضاف بأن الأمم التي لا تحارب الفساد سيصيبها الهلاك. ورأى بأن مشكلة البطالة وتأخر وسوء تنفيذ المشاريع كلها من مظاهر الهلاك.


ابنا: قال الشيخ الصفار خلال خطبة الجمعة في مدينة القطيف شرق السعودية "لا ينبغي أن يترك الفاسدون الأقوياء والمتنفذون يعيثون في الأرض فسادا دون حسيب ولا رقيب"و أضاف بأن التخلي عن واجب مكافحة الفساد فيه هلاك الأمم على حد تعبيره.
وتابع القول "ينبغي تطبيق القانون تطبيقا عاما وشاملا على الكبير قبل الصغير وعلى القوي قبل الضعيف وعلى الحاكم قبل المحكوم".
ومضى يقول "في غير هذه الصورة لن يكون للقانون قيمة"و طالب الصفار بما وصفها بالجدية في اجتثاث الفساد.
ودعا في حديثه هيئة مكافحة الفساد الرسمية إلى الجدية في أداء مهمتها وإخضاع المتورطين في قضايا الفساد للمحاسبة على جميع المستويات.
وأضاف "إذا كانت هيئة مكافحة الفساد جادة فيجب ألا يقف عملها على الموظفين الصغار وإنما يجب أن تمارس دورها على كبار الموظفين قبل الصغار والمتنفذين قبل الضعفاء"و أوضح بأن الموظفين الصغار "سيرتدعون" إذا رأوا كبار الموظفين يخضعون للمحاسبة.
ودعا في السياق نفسه المواطنين إلى التحلي بالجرأة في الإبلاغ عن قضايا الفساد وعدم الاكتفاء بأحاديث المجالس المغلقة على حد وصفه.
وتابع القول أمام حشد من المصلين "ينبغي أن تكون هناك جرأة على المستوى الوطني العام في الحديث عن الفساد وكشف المفسدين ورفع الدعاوى ضدهم".
وطالب الصفار بالاحتذاء بالتراث الإسلامي إزاء محاسبة المسئولين إلى جانب تجارب الأمم المعاصرة التي باتت تحاسب رؤساءها وكبار مسئوليها أمام المحاكم بتهم الفساد.
وأضاف بأن الأمم التي لا تحارب الفساد سيصيبها الهلاك. ورأى بأن مشكلة البطالة وتأخر وسوء تنفيذ المشاريع كلها من مظاهر الهلاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق