نشر مواطن سعودي يدعى "مجتهد بن حارث بن همام" على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" فضائح فساد بعض الأمراء في السعودية.
وقد أطلق عليه بعض رواد الفضاء الافتراضي اسم "جوليان أسانج النجدي"، تيمنا بصاحب موقع "ويكيليكس" والذي اطلق بجرأة غير مسبوقة ماوصفت بمئات "التغريدات" تتهم بعض الأمراء بسرقات ونهباً للثروات الوطنية بالمليارات.
وعلى رأس من اتهمهم مجتهد بأمراء الفساد هم: الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان مجلس الوزراء سابقا، والأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
ويسأل مجتهد الأمير عبد العزيز بن فهد، عن قصره في الرياض "الذي يتكون من عدة قصور وكلف الدولة حوالي 12 مليار ريال" وعن "بيته في جدة ومساحته مليون متر مربع وكلف مليار ريال"، وعن أسهمه "في البنك الاهلي وجنرال الكتريك ومرسيدس وشركات وعقارات تصل قيمتها الإجمالية اكثر من 300 مليار ريال".
ويضيف متسائلاً "هل صحيح أنك تمتلك خمس طائرات خاصة، منها ثلاث '"بوينغ'" فخمة، كلفت الدولة أكثر من ملياري ريال، مع صيانتها على حساب الخطوط السعودية؟". ويسأله كذلك عن أسطول اليخوت التي يمتلكها والتي كلفت ملياراً ونصف المليار، مع صيانتها وتجديدها".
وكان عبد العزيز بن فهد، الذي اتهم بالتورط بقضية اختلاس أموال عبر شركة "سعودي أوجيه" التي يملك جزءا منها، قد أعفي من منصبه في ديوان مجلس الوزراء "بناء على طلبه"، بأمر ملكي صدر في يونيو/حزيران 2011.
كما استفرد "مجتهد" بالأمير طلال وخصص له عدة صفحات، متهما فيها إياه خاصة بسرقة "ممتلكات عقارية هائلة، تقدر بعشرات الملايين من الأمتار وعشرات المليارات من الريالات".
وخاطبه قائلا "يا طلال، انت تشارك في الاستيلاء على 80 بالمئة من ارض الوطن وسرقت من البلد أكثر من 100 مليار".
وأضاف "لن نصدقك حين تتحدث عن برلمان منتخب وأنت الذي تقول "البلد شركة وآل سعود مجلس إدارتها"، في إشارة إلى مطالبات الأمير طلال المتكررة بإجراء إصلاحات في المملكة.
وقد بلغ عدد متابعي "مجتهد" في تويتر أكثر من أربعة آلاف مشترك يومياً، "والوتيرة في ازدياد"، كما يؤكد أحد المواقع الإلكترونية السعودية والذي يعتقد أن "كل هذه المعلومات والأرقام تشير إلى قرب مجتهد من الأسرة الحاكمة وإطلاعه على الكثير من الخبايا، إن لم يكن أحد أعضائها".
ومنذ انطلاق "تويتر" ومشتقاته كـ"الفيس بوك" والـ"يوتيوب" في المملكة، تحدث فيه السعوديين عن مشاكل الفقر والتعليم والصحة والبطالة وقمع الحريات باسم الدين.
ويذكر أن المجتمع السعودي أصبح من أكثر المجتمعات المستخدمة لوسائل التواصل الاجتماعي التي كانت المحرك الأساسي والرئيس للثورة في تونس ومصر، بعد أن كانت المملكة مصنفة من قبل "مراسلون بلا حدود" ضمن الدول المعادية لـ"الإنترنت".
وعلى رأس من اتهمهم مجتهد بأمراء الفساد هم: الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان مجلس الوزراء سابقا، والأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
ويسأل مجتهد الأمير عبد العزيز بن فهد، عن قصره في الرياض "الذي يتكون من عدة قصور وكلف الدولة حوالي 12 مليار ريال" وعن "بيته في جدة ومساحته مليون متر مربع وكلف مليار ريال"، وعن أسهمه "في البنك الاهلي وجنرال الكتريك ومرسيدس وشركات وعقارات تصل قيمتها الإجمالية اكثر من 300 مليار ريال".
ويضيف متسائلاً "هل صحيح أنك تمتلك خمس طائرات خاصة، منها ثلاث '"بوينغ'" فخمة، كلفت الدولة أكثر من ملياري ريال، مع صيانتها على حساب الخطوط السعودية؟". ويسأله كذلك عن أسطول اليخوت التي يمتلكها والتي كلفت ملياراً ونصف المليار، مع صيانتها وتجديدها".
وكان عبد العزيز بن فهد، الذي اتهم بالتورط بقضية اختلاس أموال عبر شركة "سعودي أوجيه" التي يملك جزءا منها، قد أعفي من منصبه في ديوان مجلس الوزراء "بناء على طلبه"، بأمر ملكي صدر في يونيو/حزيران 2011.
كما استفرد "مجتهد" بالأمير طلال وخصص له عدة صفحات، متهما فيها إياه خاصة بسرقة "ممتلكات عقارية هائلة، تقدر بعشرات الملايين من الأمتار وعشرات المليارات من الريالات".
وخاطبه قائلا "يا طلال، انت تشارك في الاستيلاء على 80 بالمئة من ارض الوطن وسرقت من البلد أكثر من 100 مليار".
وأضاف "لن نصدقك حين تتحدث عن برلمان منتخب وأنت الذي تقول "البلد شركة وآل سعود مجلس إدارتها"، في إشارة إلى مطالبات الأمير طلال المتكررة بإجراء إصلاحات في المملكة.
وقد بلغ عدد متابعي "مجتهد" في تويتر أكثر من أربعة آلاف مشترك يومياً، "والوتيرة في ازدياد"، كما يؤكد أحد المواقع الإلكترونية السعودية والذي يعتقد أن "كل هذه المعلومات والأرقام تشير إلى قرب مجتهد من الأسرة الحاكمة وإطلاعه على الكثير من الخبايا، إن لم يكن أحد أعضائها".
ومنذ انطلاق "تويتر" ومشتقاته كـ"الفيس بوك" والـ"يوتيوب" في المملكة، تحدث فيه السعوديين عن مشاكل الفقر والتعليم والصحة والبطالة وقمع الحريات باسم الدين.
ويذكر أن المجتمع السعودي أصبح من أكثر المجتمعات المستخدمة لوسائل التواصل الاجتماعي التي كانت المحرك الأساسي والرئيس للثورة في تونس ومصر، بعد أن كانت المملكة مصنفة من قبل "مراسلون بلا حدود" ضمن الدول المعادية لـ"الإنترنت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق