صدرت وزارة الداخلية السعودية قائمة بثلاثة وعشرين شخصا قالت إنهم مطلوبون امنيا لمشاركتهم في احتجاجات المنطقة الشرقية.
وقال المتحدث باسم الداخلية السعودية منصور التركي الذي قرأ بيان الوزارة خلال مؤتمر صحافي إن المطلوبين متورطون في أحداث شهِدتها منطقة القطيف مؤخراً قتل خلالَها اربعة اشخاص واصيب اكثر من عشرين آخرين.
واضاف المتحدث أن التحقيقات أثبتت أن المطلوبين مرتبطون بجهات خارجية لم يسمها بهدف اثارة اعمال العنف، حسب قوله.
واكد التركي انه يتعين على المطلوبين تسليم انفسهم والا سوف يتم القاء القبض عليهم.
وطالبت وزارة الداخلية في بيانها المطلوبين "المسارعة بتسليم انفسهم لاقرب مركز شرطة في داخل المملكة او الى اي من ممثليات السعودية في الخارج لايضاح حقيقة موقفهم"، مشيرة الى انه "سوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في امرهم".
وحذرت الداخلية "من يؤويهم او يتعامل معهم سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية".
وتشهد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، من حين الى اخر تظاهرات تزامنا مع الحركات الشعبية الداعية للاصلاحات والديمقراطية وازالة التمييز في المنطقة وغيرها.
ويؤكد اهالي المنطقة الشرقية ان السلطات السعودية تمارس التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا.
هذا وشهِدت مدينة جدة السعودية احتجاجات لخريجي الكليات والمعاهد الطبية أمام ديوان الخدمة احتجاجا على رفض السلطات توظيفَهم وتعيين اجانب مكانَهم.
وأبدى المحتجون تذمرهم من الأوضاع المعيشية لقطاع واسع من أبناء الشعب، في حين تنفَق ثروات البلاد على ابناء العائلة الحاكمة وصفَقات الأسلحة الاميركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق