بيروت – 8/1/2012 – أكد الناشط السياسي السعودي أحمد محمد آل ربح أن إستمرار المسيرات الاحتجاجية في السعودية وتواصل التظاهرات المطالبة بالحريات هو ردا واضحا على بيان وزارة الداخلية السعودية الذي لفق التهم والاكاذيب ضد الابرياء من السعوديين.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أمس السبت أشار آل ربح إلى المهرجان الرسمي ومسيرات الجمعة الماضية والتي شارك فيها المئات من أهالي القطيف والعوامية إضافة إلى عدد من المطلوبين بناءا على بيان وزارة الداخلية وأباء الشهداء الذين سقطوا في الاحتجاجات الاخيرة ، معتبرا أن مشاركة المطلوبين في هذه الفعاليات إلى جانب أباء الشهداء ، تمثل رسالة واضحة إلى السلطات بأنهم ليسوا غوغائيون وقتلة لأنفسهم كما تدعي وزارة الداخلية.
وأكد آل ربح أن هذه الفعاليات وإستمرار المسيرات هي ليست للرد على بيان وزارة الداخلية فقط ، وإنما هي إستكمالا للحراك الشعبي الذي أنطلق منذ عدة شهور في السعودية للمطالبة بحقوق المواطنين الشرعية والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وإعتبر آل ربح أن السلطات السعودية وصلت إلى عجز في التعامل مع المطالب التي يؤكد عليها المواطنون ، حيث سقطت هيبة الدولة أمام اعين الناس وأصبحت المسيرات الاحتجاجية والاعتصامات سبلا فعالة للمطالبة بالحقوق والحريات المسلوبة.
وكان المئات من السعوديين شاركو الجمعة في تظاهرة اطلقت تحت عنوان "زلزال الأحرار المركزية" في مدينة القطيف شرقي السعودية احتجاجا على السياسات القمعية للنظام وتدهور الاوضاع الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق