ذكرت تقارير إسرائيلية اليوم أن الهاكر "أوكس عمر"، الذي يزعم أنه سعودي الجنسية، تسبب في تراجع بورصة تل أبيب بنسبة كبيرة تصل إلى 10 في المائة، بعدما نجح في اختراق موقع البورصة، وعطَّل العمل فيها، قبل أن يعود للعمل صباح اليوم. كما بيَّنت التقارير أن الهاكر اخترق كذلك موقعين لشركتي طيران إسرائيليتَيْن، قبل أن يعودا للعمل مجدداً.
وأشارت التقارير إلى أن مسؤولي بورصة تل أبيب مستاؤون للغاية من عملية الاختراق التي جعلت البورصة تتراجع، إلا أنهم أكدوا أن حركة التداول عادت سريعاً إلى طبيعتها، وتعمل كالمعتاد؛ وذلك لأن نظام الحاسوب الذي يدير البورصة منفصل عن الموقع.
من جانبها، دعت حركة حماس إلى مواصلة وتطوير الحرب الإلكترونية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث نوه الدكتور سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية، بالعمليات المتكررة والناجحة لاختراق مواقع إلكترونية للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو زهري أن اختراق المواقع الإلكترونية يعني فتح ساحة جديدة من ساحات مقاومة الاحتلال، وبدء ما يمكن تسميته بالحرب الإلكترونية ضد الاحتلال الإسرائيلي. داعياً الشعبَيْن الفلسطيني والعربي إلى الاستمرار في هذه الحرب الإلكترونية، والعمل على تطويرها؛ لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الهاكر "أوكس عمر" قد نجح مؤخراً في نشر أرقام بطاقات ائتمان إسرائيلية، وحذر من أنه ستتم مهاجمة عدد آخر من المواقع الإسرائيلية الحساسة، ومنها مواقع عسكرية.
من ناحية أخرى، طالبت مجموعة من الشركات الأمريكية العاملة في مجال التجارة الإلكترونية عملاءها، الذين تصل أعدادهم إلى عشرات الملايين في أمريكا، بضرورة تغيير الأرقام السرية لبطاقاتهم الائتمانية؛ خوفاً من اختراق قراصنة الإنترنت لمواقعهم ونشر تفاصيل بطاقاتهم.
وذكرت الشركات الأمريكية أن عدداً من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية تعرضت للاختراق من قبل الهاكر "أوكس عمر"؛ مما أدى إلى نشر تفاصيل أكثر من 400 ألف بطاقة ائتمانية غالبيتها لإسرائيليين، إضافة إلى استمرار الحرب ين الهاكر العرب والإسرائيليين بعد عملية اليوم التي تم فيها ضرب بورصة تل أبيب.
وأوضحت الشركات عبر مواقعها أنها حرصاً على عملائها ومصالحهم تطالبهم بضرورة الإسراع في تغيير الأرقام السرية لبطاقاتهم، مؤكدة في ذات الوقت أن مواقعهم لا زالت آمنة، كما يجري حالياً زيادة الإجراءات الأمنية عليها.
وأشارت التقارير إلى أن مسؤولي بورصة تل أبيب مستاؤون للغاية من عملية الاختراق التي جعلت البورصة تتراجع، إلا أنهم أكدوا أن حركة التداول عادت سريعاً إلى طبيعتها، وتعمل كالمعتاد؛ وذلك لأن نظام الحاسوب الذي يدير البورصة منفصل عن الموقع.
من جانبها، دعت حركة حماس إلى مواصلة وتطوير الحرب الإلكترونية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث نوه الدكتور سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية، بالعمليات المتكررة والناجحة لاختراق مواقع إلكترونية للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو زهري أن اختراق المواقع الإلكترونية يعني فتح ساحة جديدة من ساحات مقاومة الاحتلال، وبدء ما يمكن تسميته بالحرب الإلكترونية ضد الاحتلال الإسرائيلي. داعياً الشعبَيْن الفلسطيني والعربي إلى الاستمرار في هذه الحرب الإلكترونية، والعمل على تطويرها؛ لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الهاكر "أوكس عمر" قد نجح مؤخراً في نشر أرقام بطاقات ائتمان إسرائيلية، وحذر من أنه ستتم مهاجمة عدد آخر من المواقع الإسرائيلية الحساسة، ومنها مواقع عسكرية.
من ناحية أخرى، طالبت مجموعة من الشركات الأمريكية العاملة في مجال التجارة الإلكترونية عملاءها، الذين تصل أعدادهم إلى عشرات الملايين في أمريكا، بضرورة تغيير الأرقام السرية لبطاقاتهم الائتمانية؛ خوفاً من اختراق قراصنة الإنترنت لمواقعهم ونشر تفاصيل بطاقاتهم.
وذكرت الشركات الأمريكية أن عدداً من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية تعرضت للاختراق من قبل الهاكر "أوكس عمر"؛ مما أدى إلى نشر تفاصيل أكثر من 400 ألف بطاقة ائتمانية غالبيتها لإسرائيليين، إضافة إلى استمرار الحرب ين الهاكر العرب والإسرائيليين بعد عملية اليوم التي تم فيها ضرب بورصة تل أبيب.
وأوضحت الشركات عبر مواقعها أنها حرصاً على عملائها ومصالحهم تطالبهم بضرورة الإسراع في تغيير الأرقام السرية لبطاقاتهم، مؤكدة في ذات الوقت أن مواقعهم لا زالت آمنة، كما يجري حالياً زيادة الإجراءات الأمنية عليها.
من جانب آخر قالت صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، إن الهاكر المؤيد لإسرائيل "هانيبال" أعلن عن نيته نشر بيانات 10 ملايين حساب في البنوك الإيرانية والسعودية، مهدداً بالتسبب في خسائر تقدر بمليارات الدولارات.
وقالت الصحيفة: إن حركة حماس أيدت الهجمات الإلكترونية على المواقع الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها نوع جديد من أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حسب سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة.
وقالت الصحيفة: إن حركة حماس أيدت الهجمات الإلكترونية على المواقع الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها نوع جديد من أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حسب سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق