القاهرة- 04/01/2012- اكد سياسي مصري ان الحكام السعوديين لا يمكنهم مقاومة حركة التاريخ والمطالبات الشعبية المشروعة بالاصلاح السياسي ، محذرا من الحلول الامنية لا تزيد الاحتقال الشعبي الا اشتعالا.
وقال الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي في تصريح خاص لقناة الاخبارية الثلاثاء: ان المنطقة الشرقية يمكن ان تمثل مشكلة خاصة ومميزة بذاتها، لكن المجتمع السعودي بنظرة عامة يمثل مشكلة حقيقية كبيرة وضخمة في المملكة ، حيث اصبحت الدولة العصرية مطلبا للرأي العام الدولي في كل ارجاء العالم ولم يعد من المقبول ان يعيش شعب في ظل نظام مثل النظام السعودي.
واضاف المغربي : ان المجتمع محروم من كل مقومات الدولة ما عدا وسائلها القمعية، حيث لا توجد نقابات ولا جمعيات ولا منظمات مجتمع مدني ولا حقوق المرأة ، بالاضافة الى التمييز بين الطوائف كما يحصل مع المنطقة الشرقية ومع كل الاقليات المذهبية والدينية في السعودية.
واعتبر ان هذا الامر بطبيعة الحال يوجد احتقانا متزايدا مع الحراك السياسي في العالم العربي مثل مصر وتونس وغيرهما ، متهما النظام السعودي بالكيل بمكيالين عبر ايواء الرئيس التونسي المخلوع بن علي والتأمر على الثورة في اليمن وحماية النظام فيها خشية امتدادها الى بقية الجزيرة العربية من جهة والتآمر على انظمة اخرى من جهة اخرى.
واكد المغربي ان مقاومة حركة التاريخ غير ممكنة وان الاساليب الامنية في معالجة المطالب المشروعة للشعب لن تؤدي الا الى تفاقم الاحتجاجات ، مؤكدا ان الحل الصحيح هو الاستجابة لها وتحقيق الاصلاح السياسي.
ونفى الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي ان يكون الشعب السعودي راضيا عن طريقة الحكم في البلاد واشار الى ان التمييز المذهبي الذي يمارس من قبل الوهابية في السعودية بحق ابناء المنطقة الشرقية وباقي الاقليات المذهبية في السعودية ، منتقدا سجن السلطات لكل من يطالب بالاصلاح السياسي في البلاد وحرية الرأي والتعبير والمعتقد.
واوضح المغربي ان الحكام المستبدين العرب لا يريدون اصلاحا ولا يسمعون نصيحة حتى من الحريصين عليهم ، ويحسبون انفسهم انهم يملكون الارض وما فوقها وتحتها ويتصرفون بها بلا حسيب، مشددا على ان هذا النموذج من الحكم لا يرقى اليوم الى ما وصلت اليه البشرية من رقي وحضارة ووعي.
وندد بسياسة الغرب المزدوجة المعايير حيث تهدد ايران بالحرب وتفرض عليها العقوبات لمنعها من استخدام الطاقة النوية للاغراض السلمية ، لكنه يصمت عن كل ما يجري في السعودية ويعقد معها صفقات تسليح بعشرات المليارات من الدولارات.
واضاف المغربي : ان المجتمع محروم من كل مقومات الدولة ما عدا وسائلها القمعية، حيث لا توجد نقابات ولا جمعيات ولا منظمات مجتمع مدني ولا حقوق المرأة ، بالاضافة الى التمييز بين الطوائف كما يحصل مع المنطقة الشرقية ومع كل الاقليات المذهبية والدينية في السعودية.
واعتبر ان هذا الامر بطبيعة الحال يوجد احتقانا متزايدا مع الحراك السياسي في العالم العربي مثل مصر وتونس وغيرهما ، متهما النظام السعودي بالكيل بمكيالين عبر ايواء الرئيس التونسي المخلوع بن علي والتأمر على الثورة في اليمن وحماية النظام فيها خشية امتدادها الى بقية الجزيرة العربية من جهة والتآمر على انظمة اخرى من جهة اخرى.
واكد المغربي ان مقاومة حركة التاريخ غير ممكنة وان الاساليب الامنية في معالجة المطالب المشروعة للشعب لن تؤدي الا الى تفاقم الاحتجاجات ، مؤكدا ان الحل الصحيح هو الاستجابة لها وتحقيق الاصلاح السياسي.
ونفى الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي ان يكون الشعب السعودي راضيا عن طريقة الحكم في البلاد واشار الى ان التمييز المذهبي الذي يمارس من قبل الوهابية في السعودية بحق ابناء المنطقة الشرقية وباقي الاقليات المذهبية في السعودية ، منتقدا سجن السلطات لكل من يطالب بالاصلاح السياسي في البلاد وحرية الرأي والتعبير والمعتقد.
واوضح المغربي ان الحكام المستبدين العرب لا يريدون اصلاحا ولا يسمعون نصيحة حتى من الحريصين عليهم ، ويحسبون انفسهم انهم يملكون الارض وما فوقها وتحتها ويتصرفون بها بلا حسيب، مشددا على ان هذا النموذج من الحكم لا يرقى اليوم الى ما وصلت اليه البشرية من رقي وحضارة ووعي.
وندد بسياسة الغرب المزدوجة المعايير حيث تهدد ايران بالحرب وتفرض عليها العقوبات لمنعها من استخدام الطاقة النوية للاغراض السلمية ، لكنه يصمت عن كل ما يجري في السعودية ويعقد معها صفقات تسليح بعشرات المليارات من الدولارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق