الرياض 17/01/2012 ـ حذرت الناشطة السياسية السعودية مريم يوسف من أن النظام الحاكم في الرياض يسعى لتحويل منطقة القطيف إلى شارع ثورة، ومنطقة العوامية إلى بحرين أخری؛ مؤكدة على أن مايصعد المسألة هو السكوت عنها داخلياً أو خارجياً.
وفي حوار هاتفي خاص مع قناة الإخبارية اليوم الثلاثاء أكدت مريم يوسف أن مايفعله النظام السعودي في الوقت الحالي مرفوض تماماً ويؤدي إلى عواقب وخيمة جداً؛ مركزة على أن مايصعد المسألة هو السكوت عنها داخلياً أو خارجياً.
حذرت الناشطة مريم يوسف من أن السلطات السعودية الحاكمة: تريد جعل منطقة القطيف بالتحديد شارع ثورة؛ ومنطقة العوامية بحرين أخری. وقالت إن الحكومة تمهد لذلك من أجل توسيع دائرة القمع على الشباب.
كما نبهت من أن: هناك ضوء أخضر من قبل وزارة الداخلية بالقمع وإطلاق الرصاص على أي كان.
ووصفت النظام السعودي بأنه نظام خائف، يريد أن يعكس الخلافات الدائرة داخل الأسرة الحاكمة ومايحدث بين وزارة الداخلية وكرسي العرش على المجتمع السعودي.
و أوضحت أن هناك خلافات داخلية في هيكلية النظام السعودي مما يؤثر على وضع المنطقة. كما نوهت إلى أن الخلافات الداخلية في الحكومة من جهة والضغوطات الخارجية من جهة أخرى تؤثر على الشارع السعودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق