كشف موقع "جويش ايندي" الالكتروني اليهودي أن
جيوش المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون اتخذت حالة استعداد قصوى منذ يوم
الخميس الماضي الخامس من كانون الثاني الجاري، وذلك تحسباً لحرب محتملة في المنطقة
حيث أعلنت طهران أنها سوف ترد بـ"قوة شاملة" إذا ما حاولت حاملة
الطائرات الاميركية "يو إس إس ستينيس" العودة من جديد إلى الخليج
الفارسی.
قالت مصادر من واشنطن إن المملكة العربية السعودية حذرت إدارة أوباما بأن الزعماء الايرانيين جادون فيما يقولون وأنهم لا يتركون المبادرة لواشنطن، كما أنهم قوة لا يستهان بها ويستطيعون تحقيق قدر من النجاح في مواجهتهم العسكرية مع واشنطن تماما مثلما فعل حزب الله في حربه ضد إسرائيل عام 2006 غير أن الإيرانيين يتوقعون أن يكون مثل هذا الصدام محدوداً، وذلك لأن كلا الطرفين لا يرغبان في الدخول بحرب شاملة.
يذكر انها توجد في منطقة الخليج العربي حاملة طائرات اميركية واحدة و تمتلك الولايات المتحدة 5 قواعد جوية كبرى في المنطقة: اثنتان في الكويت، وواحدة في الإمارات، وواحدة في قطر، وأخرى في عُمان.
وفي سياق متصل، تعتزم بريطانيا إرسال أقوى سفنها الحربية إلى منطقة الخليج العربي حسبما ذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن المدمرة البريطانية "اتش أم اس ديرغ" التي ستكون منطقة الخليج العربي أول مهمة لها مزودة بأحدث رادار بحري في العالم حيث لديه القدرة على تتبع تهديدات مزدوجة من الصواريخ والطائرات الحربية، مشيرة إلى أن قادة البحرية البريطانية يعتقدون أن نشر هذه المدمرة سوف يرسل رسالة هامة إلى الإيرانيين بسبب قوة النيران لهذه المدمرة والتكنولوجيا المتقدمة المزودة بها وقال الـ"ديلي تلغراف" إن السفينة ستغادر إلى المنطقة يوم الاربعاء وتضم طاقما مكونا من 190 عسكرياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق