وأشار
التقرير، إلى أن الاستقرار «قد يطال تونس سريعا»، لكنه «سيتأخر» في مصر لأسباب
منها أن «عدد السكان في تونس أقل، والمستوى الثقافي أكثر ارتفاعا، بالإضافة إلى أن
الجيش في تونس ليست لديه طموحات سياسية، عكس مصر منذ ثورة يوليو 1952»، حسب تأكيد
الدراسة.
ووصف التقرير
إيران بأنها «دولة ضعيفة عسكريا»، و«تحاول أن تعظم نفسها لكي تلعب دورا في منطقة
الشرق الأوسط»، و«تستغل التهديد بالنووي رغم أنه ليس هدفها الأساسي».
بينما
وصف التقرير تركيا بأنها «دولة تقف بين الانتهازية في استغلال الثورات الحالية
لزيادة دورها في منطقة الشرق الأوسط، والتعقل من خلال توازنها في هذه العلاقات».
ونصح
التقرير إسرائيل بـ«الحسم مع حالة عدم الاستقرار، مع الحفاظ على حالة الردع»، وأكد
أن المتغير الحالي سيدفع الدول العظمى للضغط على إسرائيل من أجل السلام، في ظل
ضغوط الشارع العربي.
وأشار
إلى أن قوة الشارع في الدول العربية «غيرت كثيرا من رواسخ السياسة الإسرائيلية».
ويرى
التقرير أن الدول الأوروبية والأمريكية «لم تعد تؤمن بأن إسرائيل يمكنها أن تظل
تؤدي دور الشُرَطِي بالشرق الأوسط»، متسائلين عن «الدولة الجديدة التي ستكون شرطي
الشرق الأوسط، هل هي مصر أم إيران، التي تحاول انتزاع مكانتها، أم تركيا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق