طمأنت السعودية الدول التي تتعامل مع النفط الإيراني في حالة فرض عقوبات عليه مؤكدة قدرتها على تلبية احتياجاتهم النفطية حال انقطاعها من إيران.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي للصحفيين أمس السبت أن السعودية أكبر بلد منتج للنفط في العالم مستعدة لتلبية أي زيادة في الطلب على النفط الخام من الدول المستهلكة.
ويبدوا أن السعودية بهذا الموقف تعلن تعاونها مع الغرب ضد إيران، وموافقة ضمنيه على فرض العقوبات على الجمهورية الاسلامية.
وقال النعيمي ردا على سؤال عما إذا كانت المملكة تملك طاقة فائضة كافية لتلبية طلب المستهلكين في ضوء عقوبات غربية محتملة على مبيعات النفط الإيراني إن السعودية “ملتزمة على الدوام” بتلبية الطلب.
وقال "أيا كان طلب العملاء" دون أن يشير إلى احتمال فرض عقوبات على إيران عضو منظمة أوبك.
وتضخ المملكة حاليًا أقل بقليل فحسب من مستوى قياسي يبلغ عشرة ملايين برميل يوميًا وقد استثمرت مليارات الدولارات في حقولها النفطية الضخمة بما يسمح لها نظريا على الأقل برفع الإنتاج إلى 12.5 مليون برميل يوميا.
ويشكك بعض المحللين في قدرة السعودية على الإنتاج المستدام لكميات أعلى من عشرة ملايين برميل يوميا وهي مستويات لم تختبر من قبل.
لكن النعيمي هون من تلك الشكوك مؤكدا قدرة بلاده على رفع الإنتاج لتلك المستويات وتلبية حاجات المستهلكين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق