15 فبراير 2012

150 الف شخص يشيعون شهيدي القمع السعودي


شارك اكثر من 150 الف مشيع الثلاثاء بمحافظة القطيف في تشييع الشهيدين منير الميداني وزهير عبدالله ال سعيد اللذان قتلا برصاص امن النظام السعودي في تظاهرات سلمية، واكدوا ان مسيرة المطالبة بالحرية والعدالة ستستمر.
وافاد موقع "العوامية" امس الثلاثاء ان عشرات الآلاف يرافقهم عدد من علماء الدين الذين أعلنوا تضامنهم مع شهداء الكرامة شيعوا الشهيد الميداني الذي قتل برصاص النظام السعودي في مظاهرة سلمية انطلقت من شارع الثورة الخميس الماضي.
وانطلقت جنازة الشهيد من أمام منزله بالقطيف وسط هتافات مناهضة للسلطات السعودية، منها "الموت لآل سعود.. يسقط نايف.. يسقط محمد بن فهد".
وشدد شباب الحراك المطلبي في القطيف على أن دم الشهيد وبقية الشهداء لن يذهب هدرا، مؤكدين أن المسيرة المطالبة بالحرية والعدالة والمساواة ستستمر.
من جانبه، قال حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبدالكريم الحبيل الذي صلى على الجنازة في كلمة أعقبت الصلاة بأن الشهيد قابل قوات القمع بصدر عار، مشيرا إلى انه لم يحمل أي سلاح في وجه أولئك العناصر الذين قاموا بقتله وقتل الشهداء الذين سبقوه.
واعلن الشيخ الحبيل ادانته الشديدة لمثل هذه الأعمال التي ترتكبها السلطة، مؤكدا ان سياسية الرصاص لن تحل المشكلة.
وفي العوامية شارك عشرات الآلاف في تشييع الشهيد زهير عبدالله آل سعيد حيث قدم المشيعين من مختلف أنحاء محافظة القطيف مؤكدين على وحدة وألفة ولحمة شعب القطيف، ورددوا شعارات تؤكد على الوحدة والتضامن مع الشعب البحريني هاتفين بأصوات عالية "الموت لآل سعود الموت لآل خليفة".
وقال آية الله الشيخ نمر باقر النمر الذي صلى على جثمان الشهيد: "إن شعب القطيف الذي يقدم التضحيات من أجل قضيته متوحد مع شعب البحرين في قضيته"، مشيرا إلى أن شعب القطيف متماسكا ومتضامنا مع أهله في البحرين ولن يتخلى عنهم.
واشار الشيخ النمر الى ان من نعم الشهداء توحد المجتمع، بدليل حضور الحشود الضخمة في تشييع الشهيدين الميداني وآل سعيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق