لندن- 22/02/2012- اكد خبير سياسي سعودي ان نظام الرياض يعيش ازمة جراء تصاعد الاحتجاجات الشعبية بالمنطقة الشرقية ، وشدد على ان الحراك الاجتماعي في القطيف سلمي بالكامل ، متهما النظام برعاية الارهاب في البحرين وسوريا واليمن.
وقال الكاتب والمحلل السياسي السعودي فؤاد ابراهيم في تصريح خاص لقناة الاخبارية الاربعاء : ان بيان وزارة الداخلية يعني ان لديها ازمة توصيف لما يجري من حراك شعبي سلمي ، معتبرا ان استخدام مفردة الارهاب ازاء الحراك الشعبي يكشف عن ان النظام يعيش ازمة.
واضاف ابراهيم ان حركة الاحتجاجات باتت اليوم ظاهرة عالمية ولم تعد ظاهرة معزولة في اقليم معين ، معتبرا ان النظام فقد حتى القدرة على التعاطي والتعامل مع الحراك الشعبي السلمي والظواهر المماثلة مثل الاعتصامات والاضرابات.
واشار الى اتهام النظام للمطالبين بالاصلاح السياسي بدعم الارهاب والتورط في علاقات بالخارج ، وتوقع ان يتعرض الناشطون في مجال حقوق الانسان لذلك ايضا ، مؤكدا ان النظام يفقد اليوم قدرة استعمال اللغة المناسبة للتعامل مع الاحتجاجات السلمية.
وشدد ابراهيم على ان النظام اليوم لم يعد يمثل دولة بل تحول الى عصابة اكثر من عائلة مالكة او طبقة حاكمة ، معتبرا ان النظام يضع نفسه كقوة في مقابل قوة اخرى في الداخل في اشارة منه الى المعارضة والمحتجين ، واكد ان ذلك سيكون مقتله كما هو حال الانظمة المستبدة التي تماثله في الاداء.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي ان ما مارسه وما زال الشعب في المنطقة الشرقية هو حق طبيعي وشرعي وانساني في التعبير عن حقوقه ومطالبه ، في دولة لا تعترف بالحد الادنى من الحقوق السياسية والانسانية والدينية.
واتهم ابراهيم ولي العهد نايف بن عبد العزيز وابنه محمد برعاية القاعدة والاشراف عليهم في افغانستان وباكستان ، منددا بمحاولة النظام ربط الاحتجاجات بالمنطقة الشرقية بتنظيم القاعدة.
كما اتهم وزارة الداخلية السعودية بمحاولة فبركة الصور واقتناص الاخطاء البسيطة من اجل اتهام المتظاهرين بانهم غير سلميين ، منوها الى ان الداخلية لا تملك صورة حقيقية واحدة لاثبات اتهاماتها الباطلة ضد المحتجين.
واعتبر ان مطالب الناس في المنطقة الشرقية لا تختلف عن مطالب اغلبية الشعب الذي يريد التغيير الى تظام ديمقراطي تتحقق فيه الشراكة لكل مكونات الشعب.
وتابع ابراهيم ان الشعب يريد دستورا ثابتا يحد من صلاحيات الملك والعائلة المالكة وفصلا للسلطات ، ونظاما يختاره وليس مفروضا عليه، مؤكدا ان هذا البلد لم يعد مزرعة خاصة للعائلة المالكة.
وشدد على ان هذا البلد للجميع ، واما ان يعيشوا بالتراضي وفق عقد اجتماعي جديد و اما ان يختار كل مكون مصيره ، معتبرا ان هذا النظام لم يعد صالحا لانه يسير عكس التاريخ ، والشعب يريد ان يختار شكل الحكم.
ونفى ابراهيم ان يكون هناك حوار حقيقي بين النظام والمنطقة الشرقية ، واتهم النظام بارسال رجاله الى هناك للاظهار بانه يحاور الشعب ، معتبرا ان الحوار لدى النظام يعني التهديد والوعيد والرصاص.
واكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي فؤاد ابراهيم ان السعودية تدخل اليوم في اليمن والبحرين وسوريا وتسلح القاعدة ضد دمشق ، في وقت يتحدث عن التدخل الخارجي في داخلها ، معتبرا ان النظام السعودي هو من يفرخ الارهاب.
واضاف ابراهيم ان حركة الاحتجاجات باتت اليوم ظاهرة عالمية ولم تعد ظاهرة معزولة في اقليم معين ، معتبرا ان النظام فقد حتى القدرة على التعاطي والتعامل مع الحراك الشعبي السلمي والظواهر المماثلة مثل الاعتصامات والاضرابات.
واشار الى اتهام النظام للمطالبين بالاصلاح السياسي بدعم الارهاب والتورط في علاقات بالخارج ، وتوقع ان يتعرض الناشطون في مجال حقوق الانسان لذلك ايضا ، مؤكدا ان النظام يفقد اليوم قدرة استعمال اللغة المناسبة للتعامل مع الاحتجاجات السلمية.
وشدد ابراهيم على ان النظام اليوم لم يعد يمثل دولة بل تحول الى عصابة اكثر من عائلة مالكة او طبقة حاكمة ، معتبرا ان النظام يضع نفسه كقوة في مقابل قوة اخرى في الداخل في اشارة منه الى المعارضة والمحتجين ، واكد ان ذلك سيكون مقتله كما هو حال الانظمة المستبدة التي تماثله في الاداء.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي ان ما مارسه وما زال الشعب في المنطقة الشرقية هو حق طبيعي وشرعي وانساني في التعبير عن حقوقه ومطالبه ، في دولة لا تعترف بالحد الادنى من الحقوق السياسية والانسانية والدينية.
واتهم ابراهيم ولي العهد نايف بن عبد العزيز وابنه محمد برعاية القاعدة والاشراف عليهم في افغانستان وباكستان ، منددا بمحاولة النظام ربط الاحتجاجات بالمنطقة الشرقية بتنظيم القاعدة.
كما اتهم وزارة الداخلية السعودية بمحاولة فبركة الصور واقتناص الاخطاء البسيطة من اجل اتهام المتظاهرين بانهم غير سلميين ، منوها الى ان الداخلية لا تملك صورة حقيقية واحدة لاثبات اتهاماتها الباطلة ضد المحتجين.
واعتبر ان مطالب الناس في المنطقة الشرقية لا تختلف عن مطالب اغلبية الشعب الذي يريد التغيير الى تظام ديمقراطي تتحقق فيه الشراكة لكل مكونات الشعب.
وتابع ابراهيم ان الشعب يريد دستورا ثابتا يحد من صلاحيات الملك والعائلة المالكة وفصلا للسلطات ، ونظاما يختاره وليس مفروضا عليه، مؤكدا ان هذا البلد لم يعد مزرعة خاصة للعائلة المالكة.
وشدد على ان هذا البلد للجميع ، واما ان يعيشوا بالتراضي وفق عقد اجتماعي جديد و اما ان يختار كل مكون مصيره ، معتبرا ان هذا النظام لم يعد صالحا لانه يسير عكس التاريخ ، والشعب يريد ان يختار شكل الحكم.
ونفى ابراهيم ان يكون هناك حوار حقيقي بين النظام والمنطقة الشرقية ، واتهم النظام بارسال رجاله الى هناك للاظهار بانه يحاور الشعب ، معتبرا ان الحوار لدى النظام يعني التهديد والوعيد والرصاص.
واكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي فؤاد ابراهيم ان السعودية تدخل اليوم في اليمن والبحرين وسوريا وتسلح القاعدة ضد دمشق ، في وقت يتحدث عن التدخل الخارجي في داخلها ، معتبرا ان النظام السعودي هو من يفرخ الارهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق