28 فبراير 2012

الدوائر الغربية قلقة من تصاعد الاحتجاجات في السعودية والبحرين


ذكرت صحيفة المنار الفلسطينية عن مراقبين في دول عربية يؤكدون ان القيادات الخليجية تنظر بخطورة بالغة الى الاحداث في ساحاتها وهي تخشى اتساعها واهدافها، لذلك، هي تستخدم وسائل القمع المتعددة لاجهاض الاحتجاجات قبل انتشارها وتعمقها لدرجة استحالة السيطرة عليها، ويقول هؤلاء المراقبون ان المنطقة الشرقية في السعودية باتت ملتهبة وسقط عشرات القتلى والجرحى على ايدي قوات الامن وأجهزة المخابرات التي تراقب بدقة مواقف الطلبة في الخارج، والجنود في الداخل، ويشير هؤلاء المراقبون، ان الدول الغربية، لن تتمكن الى ما لا نهاية من التغطية على اعمال التنكيل التي يتعرض لها المواطنون في السعودية والبحرين، مدركة خطورة واهمية المنطقة التي تشهد اشتعالا قد يتطور ويتسع، مما قد يؤثر سلبا على المصالح الامريكية الضخمة في منطقة الخليج 
وتنقل دوائر استخبارية الى ان حكام الدول الخليجية لم يتوقفوا عن تدارس كل الاحتمالات، وخطورة التحديات القادمة، وطرحوا فيما بينهم امكانية الاعلان عن اتحاد خليجي وهي صيغة اقوى من "التعاون الخليجي" تكون مهمته التصدي لاية محاولة لزعزعة الاستقرار، والمشاركة معا في قمع اية احتجاجات، حفاظا على انظمتهم ، وترى الدوائر المذكورة ان هروب انظمة الخليج  والتدخل في ساحات خارجية كما هو حاصل في سوريا ومصر، سببه الاوضاع القلقة التي تعيشها دول هذه الانظمة، وفي محاولة للفت الانظار عن سخونة هذه الاوضاع عبر تصعيد الحرب على سوريا ومحاولة اثارة الفوضى واشعال الفتن في مصر، حتى تتصدى هذه الانظمة بقوة للمحتجين الذين يصرون على مواصلة التحرك وصولا الى حقوق يرون ان الدولة قد صادرتها.
ونقل خبراء وصحفيون زاروا الرياض مؤخرا ان القيادات الخليجية تدرك عمق كراهية الشعوب العربية لهم، وبالتالي، هي معنية في رص صفوفها حتى لا تواجه يوما خطورة ما قد يترتب على هذا الكره من نتائج.
............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق