لندن 17/02/2012 أكد الناشط السياسي البحريني علي الفايز أن النظام السعودي تتمثل فيه الصهيونية العربية وهو خائف من التغيير الذي بوابته البحرين، وأن هذا النظام سيغرق بالدماء التي اسالها في هذا البلد.
وقال الفايز في حوار خاص مع قناة الإخبارية الجمعة، إن إستبدال حمد بن عيسى بسلمان بن حمد لن يحل المشكلة، لأن المتحكم بمصادر الحكم في البلد هو النظام السعودي والأميركي.
واضاف: إن يوم 17 فبراير وبعد مرور عام من الثورة في البحرين يمثل نقطة سوداء، والتي هي نقطة فاصلة بدأت توضح معالم النظام البحريني وكيف يتعامل مع شعبه، وهو يوم الخيانة الواضحة والجلية ويوم الغدر ووضوح الحقد على شعب البحرين.
وأضاف الفايز إن النظام السعودي هو نظام تتمثل فيه الصهيونية العربية وهو خائف من التغيير، والتغيير بوابته البحرين، والتغيير قادم في البحرين والنظام السعودي سيغرق في الدماء التي أسالها في البحرين، وهذا النظام لن يكون إلا في "مزبلة" التاريخ.
وطالب الفايز المنصفين في العالم بعد مرور عام من الغدر والخيانة للشعب البحريني وإتضاح الصورة لكل العالم، طالب بأن يقفوا وأن يقولوا كلمة حق بشأن هذا الشعب المظلوم الذي تآمر عليه نظامه وتآمرت عليه أنظمة مجلس التعاون والغرب والصهيونية العالمية لكي لا يحدث تغيير، مشددا على أن التغيير المطلوب هو تغيير جذري يتمثل فيه الشعب بسلطته، لا تغيير أميركيا أو صهيونيا أو سعوديا.
وأوضح أن النظام البحريني بعد مرور عام على الثورة لا زال يطبل بأن هذه الثورة ثورة عنف وأنها ثورة طائفية وعميلة للخارج، موضحا أن الثوار البحرينيين خرجوا بالورود وبصدورهم العارية، مقابل الدبابات والرصاص ومسيلات الدموع، متسائلا أين الطائفية في مطالب الشعب؟ ومن الذي جلب تدخلا من الخارج؟
وأكد الفايز أن النظام البحريني إفتضح أمره بعد 11 عاما من تسويق الإصلاح، وأن المنصفين في العالم ينظرون له بأنه نظام غادر وناكث للعهود وكاذب ولم يجر أي تغيير، وأن هذا النظام باع البلد والشعب ودينه وضميره وجميع القيم، وأن تاريخ 14 فبراير هو تاريخ مرعب لهذا النظام.
وشدد الفايز على أن التغيير يجب أن يكون جذريا في البحرين، قائلا إن إستبدال حمد بن عيسى بسلمان بن حمد لن يحل المشكلة، لأن المتحكم بمصادر الحكم في البلد هو النظام السعودي والأميركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق