أبدى مجموعة من مواطني منطقة القطيف استياءهم من استمرار الصحافة المحلية بحملتها الطائفية المنظمة التي تقوم بها ضد أبناء المحافظة حتى وصلت لنشر مقالات مطالبة بهدر دم أهالي بلدة العوامية بصورة صريحة.
والمقال الذي أثار حفيظة العديد من المواطنين للكاتب التكفيري " علي الجحلي " وصف أهالي العوامية عموماً بالمجرمين الذين ارتكبوا سوابق خطيرة على حد وصفه، محرضاً فيه على إقامة حد الحرابة على المتظاهرين المطالبين بحقوقهم السلمية ، ومكفراً إياهم بقوله " هؤلاء لا يؤمنون بدين أو مذهب " .
وجاء في المقال الذي حمل عنوان " مسؤوليات مواطني العوامية " المنشور في صحيفة الاقتصادية مطالبة الكاتب التكفيري بضرورة أن تقوم كل أسرة بالإضافة لسكان الحي الإبلاغ عن أبناءها الفاسدين ومثيري الفتنة كونهم من مخالفي القانون على حد زعمه، مضيفاً إلى أنها مسؤولية أخلاقية تساهم في وأد الفتنة لا إشعالها ، مصراً على أنها أعمال لخدمة أجندة أجنبية .
وجرد الجحلي أبناء البلدة من وطنيتهم بقوله أنهم يدمرون العلاقة بين أبناء الوطن الواحد وبين الشعب والدولة ، مبررا القمع من قبل القوات بأنه مسؤولية أخلاقية وأدبية لاستتباب الأمن لحماية المجتمع من الجريمة ومنع وقوعها مضيفاً " لا يمكن أن تقبل أي دولة في العالم أن يكون ولاء مواطنيها لدولة أخرى ، ولا يمكن أن يترك الشواذ ليكونوا شوكة في خاصرة الوطن " حسب تعبيره.
وجاء في المقال الذي حمل عنوان " مسؤوليات مواطني العوامية " المنشور في صحيفة الاقتصادية مطالبة الكاتب التكفيري بضرورة أن تقوم كل أسرة بالإضافة لسكان الحي الإبلاغ عن أبناءها الفاسدين ومثيري الفتنة كونهم من مخالفي القانون على حد زعمه، مضيفاً إلى أنها مسؤولية أخلاقية تساهم في وأد الفتنة لا إشعالها ، مصراً على أنها أعمال لخدمة أجندة أجنبية .
وجرد الجحلي أبناء البلدة من وطنيتهم بقوله أنهم يدمرون العلاقة بين أبناء الوطن الواحد وبين الشعب والدولة ، مبررا القمع من قبل القوات بأنه مسؤولية أخلاقية وأدبية لاستتباب الأمن لحماية المجتمع من الجريمة ومنع وقوعها مضيفاً " لا يمكن أن تقبل أي دولة في العالم أن يكون ولاء مواطنيها لدولة أخرى ، ولا يمكن أن يترك الشواذ ليكونوا شوكة في خاصرة الوطن " حسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق