22 فبراير 2012

التصعيد الامني سيرفع مستوى مطالب المحتجين في القطيف


 
القاهرة- 22/02/2012- اكد خبير مصري ان التصعيد الامني من قبل النظام ضد المحتجين في المنطقة الشرقية لن يجدي نفعا وسيرفع مستوى المطالب الشعبية المشروعة ، متهما الرياض بمحاولة نقل الازمة الداخلية من خلال اتهام المحتجين بالارتباط بالخارج.
وقال رئيس تحرير مجلة الغد العربي عادل الجوهري في تصريح خاص لقناةالاخبارية الاربعاء : ان بيان وزارة الداخلية السعودية الاخير حول احداث المنطقة الشرقية والاحتجاجات الشعبية فيها يحمل تأكيدا على مواصلة السياسة الامنية من خلال التهديدات واقتحام البيوت وتقطيع الطرق.
وشدد الجوهري على ان التصعيد الامني لن يجدي ولن يتراجع الشباب عن مطالبهم، وسيكون هناك ارتفاع في مستوى مطالب الشعب الديمقراطية والاقتصادية ، داعيا القيادة السعودية الى فتح ابوابها امام هذه المطالب والاستجابة لها.
واضاف ان بيان الوزارة رسالة من السلطات بانها لن تلجأ الى وثيقة 2008، ولن تستجيب حتى للتعهد الذي قدمه الملك عبد العزيز لقيادات المنطقة الشرقية في الثلاثينات بحرية ممارسة شعائرهم الدينية.
واكد الجوهري ان هذه الرسالة ممهورة بدم الشهداء الذين سقطوا خلال التظاهرات السلمية في هذه  المنطقة ، منوها الى ان مطاللب الشعب مشروعة وتمثل الحد الادنى لمطالب المواطنة.
واتهم رئيس تحرير مجلة الغد العربي ، السعودية بانها تريد ان تخيف الاقليم من خلال اتهام الحركة المطلبية في المنطقة الشرقية بالارتباط بالخارج ، من اجل حرف الامور عن مسارها ونقل الازمة الى الخارج.
واشار الجوهري الى ان منظمة العفو الدولية واللجنة الدولية لحقوق الانسان وغيرها قدمت تقارير نددت فيها بانتهاكات حقوق الانسان خاصة في المنطقة الشرقية ، معتبرا ان كل ذلك يعني ان النظام السعودي ماض في الظلم والارهاب ولن يستجيب لدعوات الحوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق