كعادة كل الديكتاتوريات لا تعترف بالمشكلة إلا بعد أن تكون خارج الحكم، فتخرج لتقول: "فهمتكم"، ولكن بعد فوات الآوان.. هذا ما يحدث اليوم مع السعودية التي تشهد مؤشرات الثورة، حيث وصفت ما يحدث في محافظة القطيف بأنه "إرهاب جديد"، واتهمت جهات خارجية بتحريكه، مؤكدة أن رجال الأمن سيواجهونه "بيد من حديد"!

وأضاف أن "رجال الأمن في المملكة سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيدٍ من حديد".
وأوضح المصدر أن "هؤلاء القلة تحركهم أيد خارجية نتيجة لمواقف السعودية الخارجية المشرفة تجاه أمتها العربية والإسلامية"، مؤكدا "إن مثل هذه الأعمال لن تثني حكومة المملكة عن القيام بواجبها الوطني تجاه من يسفكون الدماء ويقتلون الآلاف من أبناء شعبهم ظلماً وعدواناً".
ودعا المصدر "الغالبية الكبرى من عقلاء محافظة القطيف، إلى أن يتصدوا لواجبهم التاريخي تجاه هذه الفئة التي تحركها الأيدي الخارجية بالخفاء، وأن يتعظوا من دروس التاريخ البعيد والقريب، ومن تجارب شعوب المنطقة المختلفة مع تلك الدول، التي أثبتت أنها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنها".
وتشهد محافظة القطيف ذات الأغلبية الشيعية، حراكاً شعبياً مستمراً للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، وبالإفراج عن أعداد كبيرة من الناشطين السياسيين من السجون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق