اعتقلت السلطات السعودية طبيبا عربيا يعمل في مركز صحي ببلدة العوامية في محافظة القطيف، بذريعة علاجه متظاهرين أصيبوا برصاص عناصر الأمن الذي قمع مسيرة سلمية.
وافاد موقع "راصد" اليوم الاربعاء ان عناصر الأمن اقتادوا مدير المركز الصحي الحكومي الطبيب عبدالكريم النعيم وهو سوري الجنسية، كما احتجزوا المراقب الصحي في المركز عبدالعزيز المحسن وهو من بلدة القديح بمحافظة القطيف.
واكدت مصادر حقوقية أقتياد الطبيب والمراقب إلى شرطة محافظة القطيف دون اعطاء مزيد من التفاصيل، وجاء أمر الاحتجاز بعد نحو يومين من مداهمة المركز ذاته من قبل عناصر الأمن بحثا عن متظاهرين جرحى.
واتهم الاثنان بالتستر على علاج متظاهرين مصابين برصاص الأمن خلال المسيرات الاحتجاجية دون تسجيل اسمائهم في كشوفات المرضى.
هذا وأجرى عناصر الأمن حصرا لأعداد الممرضات العاملات في المركز وأخذ تفاصيل بأرقام هواتفهن وأماكن اقامتهن.
جدير بالذكر، ان العديد من المتظاهرين المصابين بالرصاص أثناء تفريق المسيرات السلمية نأوا بأنفسهم عن العلاج في المستشفيات الحكومية خشية الاعتقال، حيث درجت قوات الأمن على احتجاز المتظاهرين المصابين الذين يراجعون المستشفيات للعلاج.
من جهة اخرى، لايزال يرقد بشير الدرويش المصاب برصاص الأمن في المستشفى العسكري بالظهران في وضع صحي حرج للغاية.
وأصيب الدرويش يوم الخميس الماضي أثناء تفريق مسيرة سلمية وسط مدينة القطيف بثلاث طلقات نارية في البطن والفخذ والكبد، وهي المسيرة نفسها التي قضى خلالها الشهيد منير الميداني.
ومنعت السلطات عائلة المصاب الدرويش من زيارته منذ نقله عناصر الأمن عنوة من مستشفى القطيف المركزي حيث كان يتلقى العلاج إلى المستشفى العسكري.
واكدت مصادر حقوقية أقتياد الطبيب والمراقب إلى شرطة محافظة القطيف دون اعطاء مزيد من التفاصيل، وجاء أمر الاحتجاز بعد نحو يومين من مداهمة المركز ذاته من قبل عناصر الأمن بحثا عن متظاهرين جرحى.
واتهم الاثنان بالتستر على علاج متظاهرين مصابين برصاص الأمن خلال المسيرات الاحتجاجية دون تسجيل اسمائهم في كشوفات المرضى.
هذا وأجرى عناصر الأمن حصرا لأعداد الممرضات العاملات في المركز وأخذ تفاصيل بأرقام هواتفهن وأماكن اقامتهن.
جدير بالذكر، ان العديد من المتظاهرين المصابين بالرصاص أثناء تفريق المسيرات السلمية نأوا بأنفسهم عن العلاج في المستشفيات الحكومية خشية الاعتقال، حيث درجت قوات الأمن على احتجاز المتظاهرين المصابين الذين يراجعون المستشفيات للعلاج.
من جهة اخرى، لايزال يرقد بشير الدرويش المصاب برصاص الأمن في المستشفى العسكري بالظهران في وضع صحي حرج للغاية.
وأصيب الدرويش يوم الخميس الماضي أثناء تفريق مسيرة سلمية وسط مدينة القطيف بثلاث طلقات نارية في البطن والفخذ والكبد، وهي المسيرة نفسها التي قضى خلالها الشهيد منير الميداني.
ومنعت السلطات عائلة المصاب الدرويش من زيارته منذ نقله عناصر الأمن عنوة من مستشفى القطيف المركزي حيث كان يتلقى العلاج إلى المستشفى العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق