انه من الصعب ان تتصدر النفاق الدموي للدكتاتور بشار السوري بشار الاسد، ولكن المملكة العربية السعودية الملك عبد الله يبذل المدى في ذلك. يوم الجمعة، ألقى الملك 1 خطاب غاضب يستنكر فشل الأمم المتحدة مجلس الأمن على التصرف في سوريا، حيث المملكة العربية السعودية وتدعم خطة الجامعة العربية عن "الانتقال الديمقراطي" التي من شأنها أن تضع حدا لنظام الأسد. "ويحكم العالم من قبل العقول، من قبل العدالة، من قبل الأخلاق والعدالة"، كما أعلنت على نحو ديني.
في ذلك اليوم نفسه، كانت قوات الأمن التابعة للحاكم السعودي اطلاق النار على المتظاهرين بالقرب من بلدة الشرقية من القطيف وإلحاق الوفيات لليوم الثاني على التوالي. في هذه الأثناء، كان دبلوماسيون النظام ترتيب سريع لل ترحيل من ماليزيا الصحافي السعودي الهارب، الذين فروا من البلاد بعد تويت انه تأليفه حول النبي محمد أدت إلى مطالب لاعتقاله وإعدام
فقال تقارير السعودي ، وكان الملك عبد الله من بين تلك التي تطلب من النيابة العامة قشقري حمزة ، وهو كاتب عمود 23 عاما لصحيفة في مدينة جدة. بعث السيد قشقري، من المؤيدين للقضية التغيير الليبرالي الذي تسبب في الربيع العربي، خارج تويت في عيد ميلاد محمد التصدي له على قدم المساواة، وقال: "أنا أحب أشياء كثيرة عنك وكراهية الآخرين". لحسن التدبير، وقال انه اعترض إلى وضع المرأة السعودية، قائلة انها لن تذهب الى الجحيم "لانه من المستحيل ان نذهب الى هناك مرتين."
على الرغم من انه اعتذر في وقت لاحق، والسيد قشقري يواجه محاكمة وحكما محتملا بالاعدام. وقد سهل من اضطهاد على يد بطل آخر من الحديث المزدوج، وحكومة ماليزيا، التي تدعي احترام سيادة القانون ولكن المجمعة قشقري السيد على طائرة خاصة يوم الأحد السعودي على الرغم من أمر من المحكمة بمنع ترحيله.
المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها لتحقيق نهاية الأسد السيد، الذي العلويين طائفة، وهي فرع من المذهب الشيعي، هو أقلية في بلد مع عدد وافر من المسلمين السنة. فهو يزعم أن على مجلس الأمن أن يتصرف ليس بسبب طائفة السيد الأسد ولكن بسبب وحشية له. حتى الآن في المنزل، وهذا النظام السني لا يتردد في فتح النار على متظاهرين من الأقلية الشيعية الخاصة بها السكان - أو على تهديد كاتب عمود ليبرالية مع التنفيذ.
وقد كان لإدارة أوباما، الذي دعا مرارا وتكرارا وبصوت عال لرحيل الرئيس الأسد، وأقل من ذلك بكثير ليقول عن القمع الملك عبد الله. في ديسمبر، وافق على بيع الأسلحة 30 مليار دولار لنظامه. الآن هو لوم روسيا لتوريد اسلحة الى سوريا.بالطبع العنف في سوريا هو أكبر بكثير من أن من السعودية - قتل أكثر من 7000 شخص، ويتعرضون للهجوم المتمردين بالدبابات والمدفعية. لكن العقل والعدل والأخلاق والعدالة هي نقص في المعروض، ليس فقط في دمشق الرئيس الأسد ولكن في القصور الملكية في الرياض كذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق