أستنكرت 475 شخصية من أبناء المنطقة الشرقية بالمملكة متمثلة بجمع من علماء الدين والمواطنين إزهاق الأرواح وسفك دماء أبناء " القطيف"، وسقوط عدد كبير من الجرحى، وملء السجون بالمعتقلين الأبرياء، ومحاصرتها بمفارز التفتيش الأمنية.
وأدان البيان كل الانتهاكات المغرضة لتشويه هذا الحراك وتزوير الحقائق مطالبة بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في سفك الدماء الطاهرة، والاعتداءات المتكررة ومحاسبة الجناة.
وأكد البيان ضرورة إنهاء الوضع المتأزم من خلال تحقيق المطالب مضيفا إن الأمر بيد الدولة وليس الإجراءات الأمنية المشددة بالمنطقة .
كما شدد البيان على ضرورة وحدة الصف في المطالبة بالحقوق الوطنية المشروعة التي تشمل جميع المواطنين على حد سواء محذرا من المساس بالأصوات التي تطالب بالحق من العلماء والحقوقيين والإعلاميين ، وغيرهم من الوجهاء سواء كان ذلك المساس معنوياً أو مادياً أو إعلامياً.
كما شدد على ضرورة إنهاء التجييش الطائفي بكل صوره ومن ذلك بعض اللقاءات الدينية الطائفية المعلنة التي تطعن في عقائد وولاء شريحة واسعة من أبناء الوطن بكل صلافة وبغض والتي عقدت في الرياض أخيراً.
وفي ختام البيان تم التأكيد على توصيل المطالب للجهات الرسمية بشكل واضح، وان الاستمرار في التواصل بالقنوات الرسمية لهذا الغرض فقد مصداقيته وليس إلا مضيعة للوقت ولا طائل منه ما لم تتم رؤية النتائج على أرض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق