( وين هيئة الفساد المزعزمه)
منعت السلطات السعودية الدكتور "زهير كتبي" من الكتابة في الصحف السعودية بسبب مشاركته في برنامج "البيان التالي" الذي تحدث عن الفقر في المملكة.
وأعلن الكاتب السعودي، عبر صفحته في موقع تويتر، بأنه تلقى بلاغاً من وكيل وزارة الثقافة والإعلام بمنعه من الكتابة في الصحف السعودية.
وكانت السلطات قد أوقفت برنامج "البيان التالي" الذي شارك فيه الدكتور "كتبي" بسبب انتقاده الدولة وتفشي ظاهرة الفقر، وتوجيه سهام الانتقاد إلى أمراء الأسرة الحاكمة في المملكة.
وقال الدكتور "كتبي" في تغريداته: "عرضت علي إغراءات ضخمة وكبيرة من قنوات فضائية وصحف ورفضت كل العروض المغرية واليوم يكرمني وطني بهذا القرار".
وأضاف "إنني حزين علي وطني الذي أعطيته حبي وإخلاصي وضحيت كثيرا وسجنت عدة مرات بسبب الكتابة وحرمت من شبابي وأهلي ومرضت بالسرطان ولم أجد أي صدر حنون من وطني".
وقال: "المؤلم أن الدولة لا تحسب لي مواقفي الوطنية يوم غزوة حنين وغيرها وفاتورة الدولة من خانة واحدة هي ضدنا فقط".
وأكد أن منعه من الكتابة لن يمنع وصول صوته في ظل وجود تويتر وأخواته وشقيقاته، بحسب تعبيره.
وختم كتبي كلامه بقوله: "أدعو لي لأن القوم يأتمرون ضدي وخاصة أني حجازي ليس لدي من يقف معي فادعوا لي بإخلاص وصدق فالدعاء هو ما نملك والله فوق كل جبار عنيد وحسبنا الله".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق