شهدت مدينة القطيف شرقي السعودية حملة اعتقالات ومداهمات اسفرت عن اعتقال احد عشر شخصا.
وأعربت جمعية التنمية والتغيير السعودية عن استغرابها من حديث الملك عبد الله بن عبد العزيز عن الحوار والاسلوب الأمثل لحل مشاكل الشعب.
وقالت الجمعية في بيان: "إن تصريحات الملك تأتي في وقت تسفك فيه دماء سكان المنطقة الشرقية على يد قوى الأمن واستمرار عمليات الاعتقال على خلفية التظاهرات السلمية".
وتساءلت عن انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها السلطات.
ودعت النظام الى سحب جميع المظاهر العسكرية من الشوارع، واطلاق حوار سياسي علني صادق يصل الى مؤسسات منتخبة لإدارة شؤون البلاد.
وكانت قد اعلنت وزارة الداخلية السعودية فی بیان إن التظاهر ممنوع في المملكة، واعتبرت أنه يتعارض مع الشريعة الاسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي، مؤكدة أن قوى الأمن مخولة بأخذ كافة الإجراءات لمنعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق