لندن 11-2-2012- وصف الخبير في الشؤون السياسية زيد العيسى، النظام السعودي بأنه نظام قمعي ديكتاتوري شمولي غير قابل للإصلاح ويعتمد على مدرسة دينية وهابية سلفية متخلفة ومتحجرة تعتمد على نشر ثقافة وفقه القتل والذبح وقطع الرؤوس.
واكد العيسى في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت، "النظام السعودي القمعي الديكتاتوري يسبب احراجا كبيرا للاميركان، فعنده سقطت سياسة اوباما الجديدة التي أعلنها في آيار/ مايو الماضي عندما قال نحن ندعم ونتحالف مع الدول التي تدعم حقوق الإنسان والصحافة والمرأة وحرية الراي وحرية التدين وحرية الانتخاب ولم يجرؤ آنذاك ان يذكر اسم السعودية حيث ان كل هذه الحريات مفقودة وغير موجودة في السعودية.
وحول سياسة القمع التي ينتهجها النظام السعودي ضد الاحتجاجات الشعبية السلمية في السعودية وصف الخبير في الشؤون السياسية، النهج السعودي الذي يطالب الدول الاخرى بتنفيذ اصلاحات حقيقية وتغييرات جوهرية دون ان تقوم السعودية نفسها بذلك، بأنه نفاق ودجل سياسي.
كما ندد زيد العيسى باتهام الرياض لدول تمارس الانتخابات بالاقصاء والتهميش والاستهداف الطائفي، مؤكدا: نحن نجد ان الاقصاء الحقيقي والاستهداف الطائفي العنصري البغيض يحدث بالسعودية التي تعتبر قلعة حصينة للديكتاتورية حيث لاتوجد اي حرية ولا اي ديمقراطية ولا اي انتخابات فيها.
واضاف: يتهمون الحكومة العراقية بالاقصاء والاستهداف الطائفي بينما الطائفة المستهدفة حسب قولهم تملك مناصب هامة في العراق بينها رئاسة البرلمان ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وعشرة وزراء بالحكومة بينما السكان في المنطقة الشرقية بالسعودية وبالبحرين يتمنون هكذا استهداف واقصاء.
ولفت الخبير في الشؤون السياسية الى ان الفتاوى تصدر من المدرسة الوهابية السلفية بالسعودية بتحريم التظاهر كما ان الملك منع التظاهر وهدد شعبه بالعقوبة القصوى في حال التظاهر بينما نجدهم يدعمون ويدافعون عن التظاهر السلمي ويطالبون به في دول اخرى كما أنهم يشجعون على سياسة الاقاليم في الدول الاخرى لتفتيتها وتجزئتها بينما يرفضون اعطاء الحريات حتى حرية الانتخاب في المنطقة الشرقية التي هي منطقة محتلة أحتلت بحد السيف وتتعرض لمجازر واضطهاد وللتنكيل على مدى عقود من الزمن تحت مرأى ومسمع من العالم.
واكد العيسى ان السعودية حاولت منذ بدء الثورات العربية ان تمنع وصول هذه الثورات الى حدودها وتعتبر العراق والبحرين واليمن بوابات لها، حيث أنها عارضت حتى اللحظة الاخيرة انسحاب القوات الاميريكية من العراق التي كانت تحميها وتمثل تهديدا لايران، كما تدخلت في اليمن بمبادرة لشراء الوقت لصالح ولدعم الديكتاتورية اضافة الى تدخلها في البحرين بقوات عسكرية لقمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية وبإصلاحات سياسية.
وانتقد الخبير في الشؤون السياسية زيد العيسى، تصريح الملك السعودي بأن الثقة اهتزت بالامم المتحدة بعد استخدام الفيتو الروسي الصيني ضد قرار بشأن سوريا في حين لم يتحدث هذا الملك مطلقا عن اهتزاز الثقة بالامم المتحدة اثر استخدام اميركا الفيتو لأكثر من 50 مرة لصالح الكيان الاسرائيلي، معتبرا هذا الموقف فضيحة كبيرة للنظام الحاكم في السعودية.
وحول سياسة القمع التي ينتهجها النظام السعودي ضد الاحتجاجات الشعبية السلمية في السعودية وصف الخبير في الشؤون السياسية، النهج السعودي الذي يطالب الدول الاخرى بتنفيذ اصلاحات حقيقية وتغييرات جوهرية دون ان تقوم السعودية نفسها بذلك، بأنه نفاق ودجل سياسي.
كما ندد زيد العيسى باتهام الرياض لدول تمارس الانتخابات بالاقصاء والتهميش والاستهداف الطائفي، مؤكدا: نحن نجد ان الاقصاء الحقيقي والاستهداف الطائفي العنصري البغيض يحدث بالسعودية التي تعتبر قلعة حصينة للديكتاتورية حيث لاتوجد اي حرية ولا اي ديمقراطية ولا اي انتخابات فيها.
واضاف: يتهمون الحكومة العراقية بالاقصاء والاستهداف الطائفي بينما الطائفة المستهدفة حسب قولهم تملك مناصب هامة في العراق بينها رئاسة البرلمان ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وعشرة وزراء بالحكومة بينما السكان في المنطقة الشرقية بالسعودية وبالبحرين يتمنون هكذا استهداف واقصاء.
ولفت الخبير في الشؤون السياسية الى ان الفتاوى تصدر من المدرسة الوهابية السلفية بالسعودية بتحريم التظاهر كما ان الملك منع التظاهر وهدد شعبه بالعقوبة القصوى في حال التظاهر بينما نجدهم يدعمون ويدافعون عن التظاهر السلمي ويطالبون به في دول اخرى كما أنهم يشجعون على سياسة الاقاليم في الدول الاخرى لتفتيتها وتجزئتها بينما يرفضون اعطاء الحريات حتى حرية الانتخاب في المنطقة الشرقية التي هي منطقة محتلة أحتلت بحد السيف وتتعرض لمجازر واضطهاد وللتنكيل على مدى عقود من الزمن تحت مرأى ومسمع من العالم.
واكد العيسى ان السعودية حاولت منذ بدء الثورات العربية ان تمنع وصول هذه الثورات الى حدودها وتعتبر العراق والبحرين واليمن بوابات لها، حيث أنها عارضت حتى اللحظة الاخيرة انسحاب القوات الاميريكية من العراق التي كانت تحميها وتمثل تهديدا لايران، كما تدخلت في اليمن بمبادرة لشراء الوقت لصالح ولدعم الديكتاتورية اضافة الى تدخلها في البحرين بقوات عسكرية لقمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية وبإصلاحات سياسية.
وانتقد الخبير في الشؤون السياسية زيد العيسى، تصريح الملك السعودي بأن الثقة اهتزت بالامم المتحدة بعد استخدام الفيتو الروسي الصيني ضد قرار بشأن سوريا في حين لم يتحدث هذا الملك مطلقا عن اهتزاز الثقة بالامم المتحدة اثر استخدام اميركا الفيتو لأكثر من 50 مرة لصالح الكيان الاسرائيلي، معتبرا هذا الموقف فضيحة كبيرة للنظام الحاكم في السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق